من جديد: الشارني وبوصيّان في صفّ واحد

في محاولة منها لإثبات خطأ الجامعة التونسية لكرة القدم بحلّ الهيئة المديرة للشبيبة

القيروانية وتفويض اللجنة المستقلة التابعة للجامعة بالإشراف على الانتخابات التي

ستعقد نهاية الأسبوع، أصدت اللجنة الأولمبية بلاغا تعتبر فيه أن هذا القرار باطل

استنادا على شكوى رفعت لدى جامعة كرة اليد على اعتبار أن الشبيبة فريق

متعدّد الاختصاصات وتسييره مرتبط بعديد الجامعات وطبعا فإن اللجنة الأولمبية

طالبت سلطة الإشراف التدخل من أجل الحيلولة دون انعقاد الجلسة.
ويكشف البلاغ الأخير التنسيق الحاصل بين اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة

والهدف ليس مساعدة الشبيبة بقدر ما يهمّ اللجنة محاولة الإطاحة بالجريئ

وإضعاف موقفه لتصفية حسابات قديمة حيث سبق للجريئ هزم بوصيّان

عندما سحب البساط من تحت اللجنة الأولمبية بعد مصادقة الأندية على

قانون ألغى التوجّه إلى هيئة التحكيم الرياضي « الكناس » التابعة للجنة

الأولمبية وعوّض ذلك باللجوء إلى « التاس » ولكن وفق معطياتنا فإن قرار

اللجنة الأولمبية لا قيمة قانونيّة له وأن الجلسة ستقام في موعدها المحدّد

خاصة وأن جامعة كرة اليد أصدرت بلاغا كذّبت فيه مزاعم اللجنة الأولمبية.