مجرد رأي كفانا شعبوية،ولننظر للمسألة من زاوية أخلاقية

مالا ينكره جاحد أو حاقد ان لدينا منتخب جيد والدليل اتانا من كرواتيا.
رغم بعض الاختلاف عن استدعاء البعض والاستغناء عن البعض الآخر…وهذا يحصل حتى في أعرق المنتخبات…
ولكن،وللأسف، فإن ما يحصل خارج بيت “النسور”..مخيف وبنبئ (لا قدر الله)بنسف كل هذه البوادر الجميلة..
فبقطع النظر عن تحامل جماعة الوداد الأباطرة الCAF… من الضروري أن نقر باخلالات كنا طرفا فيها..وان نلقي نظرة ولو عابرة عما يتهمنا به خصومنا…فمعرفة نوعية سلاح عدوك..تعطيك فرصة إضافية للدفاع عن نفسك..سلاح عدوك هو وفرة ممثليه ونفوذه الواسع في الCAF.. والFIFA..إضافة لمعرفتهم ب”القعباجي” في كرة القدم التونسية..

اما عن اخلالاتنا في الأدوار النهائية التي خاضها الترجي وكان فيها ضحية التملق والتقرب والبحث عن كسب نقاط سياسية…وهذا حصل للافريقي ولازال يعاني تبعاته الى حد اللحظة…
ترفعون شعار “لا الحشر السياسة في الرياضة وتفعلون العكس تماما.
فكم من سياسي كليبيست او ساحلي او صفاقسي صفق ورقص وهلل للترجي منذ المائوية حتى الأدوار النهائية. والواقع يقول بأنه نفاق وتملق وووو…الى ان جاء لقاء الوداد فكشف خصومنا  أشياء تافهة استغلوها للأسف الشديد كورقة رابحة في المعركة الحالية…أقول هذا بكل مرارة…لان الأخبار الواردة من أروقة معيدي القاهرة  زيوريخ….لا تبشر بخير..

والخوف كل الخوف ان تدفع كرة القدم التونسية

الثمن باهضا…عندها قد نخير التنازل عن مطلب اعادة المباراة بل عن اللقب نفسه..عوض ان تنسف كرة القدم التونسية
وتتلقى ضربة قد تكون موجعة جدا هذه المرة..
وربي يستر ويهدي من كان السبب….