52008Hide

مباريات البنزرتي والإفريقي أصبحت «مخيفة» من أوصل الأمور إلى هذا الحد؟!!

مباريات البنزرتي والإفريقي أصبحت «مخيفة» من أوصل الأمور إلى هذا الحد؟!!

مباريات البنزرتي والإفريقي أصبحت «مخيفة»

من أوصل الأمور إلى هذا الحد؟!!

نشرت جريدة « الصحافة اليوم » مقالا حول خصوصية مقابلات النادي البنزرتي والنادي الإفريقي ف ما يلي نصّه :
مرّة أخرى تكون مقابلات النادي البنزرتي والنادي الإفريقي «مخيفة» من الناحية الأمنية والتنظيمية ويخطئ

من يعتقد أن تصريحات السعيداني لوحدها هي التي تجعل هذه المقابلة مسجّلة ضمن دائرة الخطر بل

بالعكس فتاريخ المقابلات خلال السنوات الأخيرة يشهد بأن هذا الموعد أصبح الأصعب خاصة عندما تدور المقابلة في بنزرت.
وفي الواقع فإن مقابلة «نهائي البطولة» خلال سنوات التسعينات هي التي جعلت الجماهير البنزرتية

تنظر من زاوية العداوة للإفريقي وهو شعور تناقلته مختلف الأجواء فبين الشعور بالظلم من قرارات التحكيم

والحسرة على خسارة اللقب أصبحت جماهير الإفريقي غير مرحبّ بها في بنزرت.
وشهدت السنوات الأخيرة عديد الأحداث الخطيرة بدايتها كانت بمقابلة الذهاب في بنزرت خلال

منتصف العشرية الأولى من هذا القرن حيث فرضت اجتماعا عاجلا حينذاك للمكتب الجامعي مع

تسليط عقوبة قاسية بعد أعمال العنف والتخريب وملاحقة جماهير الإفريقي التي استحال عليها تقريبا العودة.
كما توتّرت العلاقة بسبب الفصل 22 سيء الذكر عندما اعتبرت جماهير البنزرتي أن الرابطة أوّلت

خلال موسم تتويج الإفريقي بالبطولة وقد اندلعت أحداث عنف عقب إعلان القرار من قبل الرابطة

وأوشكت الأمور إلى إعلان حظر التجوّل.
وتجدّدت المشاكل خلال الموسم الماضي قبل مقابلة الكأس في بنزرت فقد طالب النادي الإفريقي

بنقل المقابلة من ملعب 15 أكتوبر بحكم أن الأرضيّة غير صالحة ولكن إدارة البنزرتي رفضت

وتمّ تكوين لجنة خاصة من قبل الولاية تولّت مراجعة حالة الميدان وأقرّت إجراء اللقاء على ميدان 15 أكتوبر.
وما حدث خلال تمارين يوم الخميس لا يمكن ربطه بتصريحات السعيداني لأن البنزرتي غير مرحّب

به في مدينة منزل عبد الرحمان منذ فترة طويلة.
السعيداني أشعلها
أن تعرف مقابلات الفريقين اذن توتّرات خاصة قبل إجراء اللقاء فإن الأمر عادي وأن يحاول أي من الفريقين

الضغط على طاقم التحكيم فهذا أيضا عادي ولكن السعيداني أخطأ التقدير عندما أقحم ملفّ عمر العبيدي

في الصراع الرياضي. وهو ما جعل الرأي العام يثور عليه إضافة إلى أنّه أقحم مجموعة من الهياكل في

هذا الملفّ مثل الجامعة التونسيّة لكرة القدم ووزارة الداخليّة وهو ما وضع السعيداني في موقف لا يحسد.
فالسعيداني استفزّ جماهير الإفريقي منذ فترة عندما تهكّم على حملة SMS كما أنّه خلال مقابلة

الكأس للموسم الماضي ارتكب مجموعة من الهفوات منها محاولة الاعتداء على فخر الدين الجزيري

وخلافه الحاد مع هذا اللاعب سببه «خوض المقابلة وهو ابن النادي البنزرتي»!!!
هذه التصرّفات جعلت السعيداني في موقف المتّهم ولا يمكن الدفاع عنه فهو شخص لا يحسن

الاتصال وكلامه في الاونة الأخيرة وضعه محل انتقاد كبير لأنّه أساء إلى عديد الجهات وحاول إقحام

ملف عمر العبيدي في هذا الخلاف وهو أمر لا يمكن السكوت عنه فالسعيداني من حقه الدفاع

عن فرص فريقه في الوصول إلى النهائي ولكن دون أن ينال من أحقيّة الإفريقي واستحقاق الفريق.
أي مصير للشكوى؟
ما قامت به وزارة الرياضة هو عمل اتّصالي لكن تنقصه الجرأة لأن هناك عديد التصريحات التي

كانت أخطر من تصريح السعيداني ولم يقع التحرّك. وفي اعتقادنا فإن تصريح السعيداني

لن تكون له انعكاسات قانونية تذكر وسيحفظ الملفّ ولكن عليه أن يراجع حساباته لاحقا فما

كلّ مرّة تسلم الجرّة وإن مرّ لقاء اليوم بسلام فإن لا أحد يضمن أن تحدث مشاكل لاحقا.

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net

مقالات ذات صلة