48276Hide

قبل ساعات من موعد مقابلة الترجي الرياضي وغرّة أوت: معوّض شمام ونجاعة الخنيسي مفتاح العبور

قبل ساعات من موعد مقابلة الترجي الرياضي وغرّة أوت: معوّض شمام ونجاعة الخنيسي مفتاح العبور

قبل ساعات من موعد مقابلة الترجي الرياضي وغرّة أوت: معوّض شمام ونجاعة الخنيسي مفتاح العبور

نشرت جريدة “الصحافة اليوم” مقالا حول العوامل التي ستحدد فرص الترجي في

الانتصار على غرة اوت الانغولي في ما يلي اهمّ ما جاء فيه:

ساعات تفصل الترجي الرياضي عن تجديد العهد مع الدور النهائي في المسابقة

الأهم قاريا وسبق للترجي أن ابتعد عن النهائي خلال فترة غير قصيرة ولكن هذه

المرّة فإن تزامن هذه النسخة مع احتفال الفريق بمرور 100 سنة على تأسيسه

تجعل مقابلة غرّة أوت الأهم في رصيد الفريق خلال هذا الموسم خاصة وأن الترجي

خسر مقابلة الذهاب (1ـ0) وهو فارق لا يبدو مهمّا في وضعيّات أخرى ولكن وضع

الترجي الحالي يجعل الفريق مطالبا بمضاعفة المجهود حتى يفلت من الفخ الأنغولي

ويصل النهائي بعد 6 سنوات من الانتظار بما أن اخر نهائي كان ضد الأهلي المصري في 2012.
الترجي بعد خسارته ضد الأهلي المصري في رادس في رابطة الأبطال وتعادله

مع الاتحاد الاسكندري في المسابقة العربية (2ـ2) وخسارته ضد النادي الصفاقسي

بات يملك ثقافة التعامل مع المقابلات الصعبة والظروف القاسية وهذه التجارب ستخدم

الترجي حتى يحسن التعامل مع المقابلة فالفريق الذي يريد الألقاب يجب أن يحسن

توظيف التجارب الصعبة التي عرفها وأن يتعلّم الدرس منها.
والنجاج في نصف النهائي مرتبط بمجموعة من المعطيات الهامة والتي سيكون على

المدرّب معين الشعباني إحكام التعامل معها:
1ـ من يعوّض شمّام؟
لا يملك الترجي خيارات عديدة لتعويض أفضل مدافع في صفوفه وهو قائد الفريق

خليل شمّام ومن الناحية المنطقية فإن محمد علي اليعقوبي هو الأقرب والأحق

باللعب منذ البداية مثلما حصل في صفاقس قبل أسبوعين ولكن يبدو أن المدرّب

معين الشعباني يراهن على ورقة جرّبها الترجي في وقت سابق وتتمثل في

الايفواري كوليبالي إلى جانب وجود أيمن محمود وعلي المشّاني ولكن الثاني

لم يلعب أي لقاء رسمي منذ فترة غير قصيرة والأول يخطئ باستمرار وسبّب

مشاكل للفريق. والمنطق هو أن يلعب اليعقوبي فهو الخيار الأفضل والأسلم

خلال هذه الفترة والشعباني لا يجب أن يجازف كثيرا لأن ارتكاب خطإ في هذا

الكاستينغ يعني خسارة الكثير.
2ـ الهدف الأول
على الترجي أن يتعلّم من دروسه السابقة فقد أقصي من المسابقة العربية

بسبب مردوده الدفاعي رغم أنّه كان في وضع أفضل فقد تعادل ذهابا 1ـ1 وبادر

بالتسجيل خلال مقابلة الإيّاب ولكن التعادل بهدفين حرم الترجي من العبور.

وهذه المرّة فإن أي هدف يقبله الفريق سيكون له وقع سلبي كبير على مجريات

اللعب وسيدفع الترجي إلى تغيير طريقة لعبه. والأهم باعتقادنا هو أن ينجح الترجي

بأن يسجل سريعا فذلك سيعطيه دفعا معنويا كبيرا وبما أن الفريق بات يملك الخبرة

بالمواقف القاسية فسيكون قادرا على إضافة أهداف أخرى خلال باقي فترات اللعب

ولكن الأهم هو أن يعيد المقابلة إلى نقطة الصفر بين موعدي الذهاب والإيّاب.
3ـ الخنيسي: هذا يومه
هدّاف النسخة السابقة لم يجد بعد طريقة الشباك في المسابقة القارية فالترجي

مازال بانتظار إضافة ياسين الخنيسي الذي خانه الحظ إلى حدّ الان فالخنيسي مازال

سخيّا ويلعب لباقي عناصر الفريق ولكن الإشكال هو أن التوفيق ليس في صفّه إلى

حدّ الان ولا أحد يمكنه اليوم أن يشكّ في قدرة هذا اللاعب علي صنع الفارق وقد

يكون الحظ الذي عانده منذ انطلاق المسابقة إلى جانبه اليوم في أهمّ مقابلة لأن

هذا الموعد شديد التعقيد. ورغبة الخنيسي بالتدارك وحضوره الدائم خلال المواعيد

الحاسمة سيجعله قادرا على صنع الفارق فنسبة هامة من فرص التأهل مرتبطة

باستعادة اللاعب لنجاعته.

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net

مقالات ذات صلة