حالات التمرّد تتكرر في الترجي..والهيئة صامتة
رغم كل محاولات تصوير التعامل الاداري في الترجي مثاليا وخاليا من أي نقيصة الا أن الوقائع الحقيقية هي عكس ذلك وفق ما رصده مقهى الرياضة من مصادر جدّ عليمة صلب النادي.
ونواصل لنؤكد أن الكواليس الترجي شهدت مؤخرا حالة غليان من قبل عدة لاعبين حول مصير مستحقاتهم بما أن عددا كبيرا منهم بدا رافضا لمبدأ التخفيض في الجرايات وهذا التململ الحاصل خرج للعلن في عدد من حالات التمرد كالفادع الذي ينتهي عقده الى جانب حمدو الهوني..وان كانت الهيئة كلفت سريعا ما يطوّق الاشكال وينهيه مع النجم الليبي وهو أمر متوقع بالنظر الى قيمة اللاعب ومكانته.
هذه المستجدات دفعت بالادارة الى تكليف معز بن شريفية للتحدث باسم زملائه ونابهم في تصريح اذاعي ليقول ان اللاعبين هم من اقترحوا التنازل..وهذا تضليل لا يصدقه حتى بن شريفية نفسه..فعدد من المنتهية عقودهم لا يرحبون بهذا القصف الحاصل لمستحقاتهم..
السيناريو هو امتداد لملفات سابقة كأيمن بن محمد وبلال الماجري أو دفع هيثم الجويني للتنازل عن قسط كبير من المستحقات حتى تتم الموافقة على خروجه للعين السعودي..والثابت ان ما أوردناه من حالات هو مجرد قطرات من بحر مشاكل في الترجي كما غيره في باقي الفرق التونسية ولا يعيش في المدينة الفاضلة كما يريد البعض أن يوهمنا بذلك عما يحدث داخل أسوار الحديقة ب..
