56125Hide

ثلاثة حرّاس وثلاثة نجوم وثلاث مشاكل مختلفة المثـــلوثي وبن شــريفية ضحيتـا الأهلي … … والجـــريـــــدي ضحــــية الحســابات!!

ثلاثة حرّاس وثلاثة نجوم وثلاث مشاكل مختلفة المثـــلوثي وبن شــريفية ضحيتـا الأهلي ... ... والجـــريـــــدي ضحــــية الحســابات!!

ثلاثة حرّاس وثلاثة نجوم وثلاث مشاكل مختلفة

المثـــلوثي وبن شــريفية ضحيتـا الأهلي … … والجـــريـــــدي ضحــــية الحســابات!!

الثلاثي الذي مثّل تونس خلال نهائيّات كأس إفريقيا 2017 وكذلك كأس إفريقيا 2012

والثلاثي الذي خاض المقابلات الرسميّة الأخيرة مع المنتخب الوطني يعاني خلال

هذه الفترة وهي معاناة انطلقت منذ الصيف للجريدي ومنذ بداية أكتوبر لبن شريفيّة

ومنذ أسابيع قليلة للمثلوثي. والجولة الأخيرة عرفت غياب هذا الثلاثي عن مقابلات

فرقه ما يثبت أن الوضع قد يكون أكثر تعقيدا ممّا تصوّره الجميع.
وبحكم رصيد هذا الثلاثي من التجربة فإننا نعتقد أن التدارك وراد بشكل كبير خلال

الفترة القريبة القادمة رغم قوّة المنافسة فمن سيكون الأول الذي يعاود الظهور على

سطح الأحداث ويصنع الفارق قبل الدخول في الخطّ السوي لتحضيرات كأس العالم

لاسيّما وأن المنافسة ستكون شديدة التعقيد مع بروز فاروق بن مصطفى في

السعودية وإمكانية دعوة معزّ حسن من شاتورو.
1ـ أيمن المثلوثي:
متعوّد على قلب الوضعيّات
منذ مقابلة النجم الساحلي ضد الترجي الرياضي في نهاية الموسم الماضي وخسارة

النجم 3ـ0 تغيّر وضع المثلوثي في النجم ذلك أن الفريق الذي تعاقد مع أشرف كرير ويملك

زياد الجبالي بدأ يفكّر في إراحة قائده وفعلا فقد ابتعد المثلوثي عن مقابلات الفريق وخسر

اليّا مكانه في المنتخب خلال موعد مصر في بداية شهر جوان غير أن المثلوثي عاد بقوّة

حيث خسر عديد الكيلوغرامات الزائدة ونجح في صنع الفارق في عديد المناسبات سواء

مع المنتخب أو مع النجم واستعاد مكانه عن استحقاق وهو أمر كان منتظرا بعد نكسة

مقابلة الترجي.
غير أن السداسية التي قبلها النجم ضد الأهلي المصري أعادت المثلوثي إلى نقطة البداية

في علاقته مع الجماهير والتي توترت الصيف الماضي وهي وضعيّة تعقدّت بخسارة الفريق

ضد الشبيبة ولا أحد يعلم سبب استبعاد المثلوثي الحقيقي ضد الملعب التونسي فإن كان

القرار إداريّا أو فنيّا الهدف منه إبعاد الحارس عن انتقادات الجماهير التي ستحاسب بلا شك

نجوم الفريق على الهزائم الأخيرة وخاصة منها أصحاب الخبرة.
المثلوثي الذي يلعب للنجم منذ 2002 يعرف مثل هذه الوضعيّات وليست المرّة الأولى التي

يدفع خلالها ثمن هزائم الفريق ثم يعود بقوّة ويستعيد مكانه ولكن الفارق الوحيد هذه المرّة

أن النقد صادر عن الجماهير والهيئة التي تعتبر أنّه لم يقم بدوره كقائد للفريق.
ونعتقد أن المثلوثي سيستعيد مكانه قريبا لأنّه يفوق من حيث القدرات بقيّة الحرّاس في

الفريق ولكن السؤال يهمّ الثمن الذي سيدفعه مقابل استعادة مكانه ذلك أنّه في حالة إذا

طالت فترة غيابه فإن المشكل سيصبح عميقا ولكن لا نستبعد أن يعاود الظهور انطلاقا من

لقاء يوم الأحد ضد الترجي.
2ـ معزّ بن شريفيّة: الهفوة ضد الأهلي
خلال سنوات قليلة أحرز معز بن شريفيّة ألقابا مع الترجي الرياضي أكثر من عديد الفرق

الأخرى فحارس الترجي يسير نحو تحطيم الرقم القياسي في عدد الألقاب المحليّة بالأساس

وقد كانت مساهمته في تتويجات فريقه واضحة للجميع باعتبار أنّه صنع الفارق في أكثر من

مناسبة والمشكل الذي يعاني منه حارس الترجي الأول لم يكن بارزا إلا بعد الهفوة التي

ارتكبها ضدّ الأهلي المصري في لقطة الهدف الأول.
فالترجي وضع رابطة الأبطال أولوية وكل لاعب لا يساهم في التتويج سيخسر مكانه وبن

شريفيّة لم يكن استثناء وعليه فقد دفع الثمن ولكن الأسباب العميقة وراء استبعاد هذا ا

لحارس غير معلنة إلى حدّ الان بما أن الترجي برّر في البداية استبعاد اللاعب بأسباب

صحيّة وعندما تعافى وجد نفسه الحارس الثاني في الفريق.
وعاش بن شريفيّة هذه الوضعيّة قبل موسمين حيث سمح لعلي الجمل بحراسة مرمى

الفريق خلال نهاية الموسم (المقابلة الشهرية ضد النجم 2ـ2) ولكنّه اجتهد بشكل كبير

خلال فترة توقف البطولة وعاد من بعيد ليجد نفسه أساسيا مرّة أخرى ويقود الترجي إلى

التتويج بكأس تونس وعاد اليّا إلى المنتخب الوطني.
ومن الناحية الفنيّة فإن بن شريفية الذي مدّد عقده الموسم الماضي مع الترجي يوجد

في موقف قوّة فهو أفضل ولكن الوضع هذه المرّة مختلف بما أن الترجي مصرّ على منح

الفرصة كاملة للجمل كما أن التفكير في البحث عن بديل انطلق منذ فترة منذ أن تمّ

اقتراح معزّ حسن على الترجي وهو ما يعني أن حالة التململ انطلقت منذ فترة ولكن

بن شريفية سيعود أساسيا لأنّه الأفضل.
3ـ رامي الجريدي:
مصادفة ثم حسابات
يملك الجريدي عديد الأرقام التي تجعل منه حارسا مهمّا في تاريخ كرة القدم التونسية

خاصة عندما لعب جلّ مقابلات فريقه خلال 3 مواسم على التوالي ومعه عاش الصفاقسي

أفضل الفترات خلال السنوات الأخيرة عندما توّج بالبطولة وكأس الاتحاد الإفريقي ولا

أحد يمكنه أن ينكر قيمة هذا الحارس خاصة وأنّه مثّل الصفاقسي في كؤوس إفريقية

وكان اللاعب الوحيد من هذا الفريق في المنتخب …
مشكل الجريدي انطلق منذ أن فضّل مرافقة الفريق إلى جنوب إفريقيا رغم أنّه معاقب

وأصيب خلال التمارين وكان من الطبيعي أن يشارك محمد الهادي قعلول بانتظام وعندما

تعافى الجريدي لم يمنحه البرتغالي المقال دي موتا الفرصة من جديد وترك قعلول يخوض

المقابلات بانتظام فكسب الثقة وعندما أصبح الجريدي قادرا نهائيّا على اللعب برز مشكل جديد.
فالمشكل الأول هو أن الحارس قعلول لم يرتكب أي خطإ خلال الفترة التي حرس فيها

مرمى الصفاقسي بل لعب دورا حاسما في عدد من الانتصارات التي حققها الفريق

محليّا وقاريا على حد سواء.
أمّا المشكل الثاني فهو أن بعض المسؤولين وجدوا الفرصة مواتية من أجل تثبيت قعلول

لأنّهم لا يريدون عودة الجريدي بحكم ارتفاع جرايته أساسا وهو ما جعل هذا الحارس يمدّد

إقامته ضمن البدلاء ومن الطبيعي أن يخسر مكانه في المنتخب. ورغم هذا الإشكال

المزدوج فإن كلّ المعطيات تؤكد أن الدريدي مدرّب الفريق مصرّ على إعادة الجريدي إلى

مكانه الطبيعي وقد يكون حصل ذلك يوم أمس بما أن قعلول يعاني من إصابة خفيفة

ولكن الثابت أن الدريدي سيقتحم المقابلات الكبرى معوّلا على الجريدي باعتبار أنّه صنع

الفارق خلال المواسم الأخيرة وقادر على استعادة مجده دون أي مشاكل.

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net

مقالات ذات صلة