بعد أن باتت أسواره مستباحة.. مرتزقة ومتمعشون يخططون لرئاسة الافريقي
يبدو ان حالة الوهن التي يعيشها النادي الافريقي والفراغ الذي يتخبط فيه، قد شجع عددا من المرتزقة والَمتمعشين ممن يجيدون رفع الاثقال والتفنن في حمل “القفة”، على التفكير في التقدم لرئاسة النادي في الانتخابات التي ستشرف عليها الجامعة يوم 21 فيفري القادم.
رئيس الجامعة وديع الجريء الذي شاءت أهواء أهل الدار ان تحوله إلى متحكم فعلي في نادي ضارب في التاريخ، انطلق منذ فترة في التخطيط لفترة ما بعد عبد السلام اليونسي وراح يفصل تركيبة القادة الجدد للافريقي والذين سيختارهم بعناية حتى لا يخرج الافريقي من السيطرة ومن بيت الطاعة، حيث يسعى لتعبيد الطريق للعياشي العجرودي الذي لم يفلح في تسيير الملعب القابسي فما بالك بنادي بحجم الافريقي.
وان كان للعجرودي ما قد يجعله طامعا في التفكير في رئاسة النادي، فان بعض الأسماء التي يقع تداولها في الكواليس لا تملك من ادوات التسيير سوى اجادة ضرب “البندير” والتملق على اعتاب اصحاب الجاه والنفوذ ولعل صاحب “خبزة القاطو الشهيرة لسليم الرياحي” خير دليل على ما نقول.
صحيح أن أسوار النادي الافريقي قد باتت مستباحة ولكن مهما يكن الوضع فهذا لا يجب ان يجعل رئاسته في متناول اي كان، وعلى الجميع ان يعرفوا احجامهم قبل ان يفكروا في رئاسة ناد له شعب يحميه.
