النادي الصفاقسي :نحو فسخ 6 عقود في ميركاتو الشتاء
لكل بداية نهاية غير ان هناك من يعمر طويلا في احدى محطاته ومسيرته الكروية وهناك من يكتفي بتجربة متوسطة وقصيرة مع ناديه الجديد ومن هؤلاء نذكر قلب دفاع النادي الصفاقسي زياد الدربالي الذي تالق في وقت من الاوقات وفرض نفسه بالتشكيلة الاساسية وساهم بقسط واضح في النتائج المتحصل عليها داخليا وخارجيا.
هذا اللاعب الذي ظل اساسيا لمدة طويلة وبانتظام يجد نفسه بين عشية وضحاها على مقعد البدلاء وقد يكون ذلك حز في نفسه كثيرا ونال من معنوياته الى درجة تراجع معها اداؤه ومردوده اثناء التمارين وانعكس حتى على علاقاته ببعض الاطراف مما ادى الى عدم توجيه الدعوة له ليكون ضمن مجموعة 21 الذين تحولوا يوم الجمعة الماضي الى تطاوين وهو ما ينبئ باقتراب نهاية العلاقة بينه وبين النادي الصفاقسي خصوصا انه لا يقبل مبدا التخفيض في الجرايات المرتفعة والتي شهدت تطورا ملحوظا في عهد الهيئة السابقة رغبة منها في تحريك الهمم والظفر باللقب هذا فضلا عن حرص الهيئة الجديدة على التعويل على شبان النادي الواعدين حتى لا يقف النجوم الذين احتكروا المراكز طويلا في عهد المدرب شهاب الليلي حجرة عثرة ضد صعودهم وتالقهم وخلق المنافسة الشريفة لتكون الكلمة الاخيرة للافضل استعدادا وعطاء ويبدو ان الدربالي ومجدي المصراطي وسليم المحجبي وكريم العواضي معرضون لاقتراح من الهيئة يقضي بفسخ العقد معهم خلال الميركاتو المقبل بالتراضي لانهم يكلفون خزينة النادي اموالا طائلة دون ان يشارك البعض منهم في اللقاءات بصفة منتظمة وخاصة المسراطي الذي تحول الى المدارج وفقد مكانه على بنك الاحتياطيين.
