52797Hide

المنصف خماخم يكشف عدة اسرار حول فشل النادي الصفاقسي هذا الموسم

المنصف خماخم يكشف عدة اسرار حول فشل النادي الصفاقسي هذا الموسم

المنصف خماخم يكشف عدة اسرار حول فشل النادي الصفاقسي هذا الموسم

اجرى رئيس النادي الصفاقسي بحوار مع جريدة الاجبار الاسبوع تحدث فيه عن اسباب فشل

النادي الصفاقسي في تتويج بأي لقب محلي لكرة القدم هذا الموسم فتحا صدره

وفي مايلي نص الحوار:

انسحابه من مسابقة الكأس أمام النادي الإفريقي خسر النادي الصفاقسي آخر رهاناته المحلية تقريبا

وخرج خالي الوفاض بعد أن كان أحباؤه يطمحون إلى العودة إلى منصة الألقاب بعد غياب سنوات وبعد أن

كان رفع الحر عن الإنتدابات في ديسمبر الماضي مؤشرا حقيقيا للظهور بوجه يعكس عراقة النادي وأهدافه..
“السي آس آس” ورغم أن أمل إحراز المركز الثاني في البطولة لايزال قائما أثار موجة من الغضب والإتهامات

في أوساط جماهيره التي ثارت الأسبوع الماضي على المسؤولين والإطار الفني الجديد بقيادة غازي الغرايري

وعلى اللاعبين وهو موقف اعتبره رئيس النادي المنصف خماخم موضوعيا ومنتظرا ولكنه لا يعني أن المجموعة

فشلت في المومس الذي يسير نحو نهايته.
وتحدث خماخم عن حصيلة النادي الصفاقسي ومدى استجابة للأهداف التي دخل بها الموسم الجاري ك

ما أخذ من كل شيء بطرف في حديثه عن الكرة التونسية والمكتب الجامعي والأندية الكبرى..
*رغم الخماسية التي أمطر بها النادي الصفاقسي شباك أولمبيك مدنين فإن موجة الغضب لم تهدأ في

أوساط الأحباء بعد الخروج من الكأس والخسارة ضد الترجي في البطولة.. هل ترى أن ردة فعل اللاعبين متأخرة كثيرا؟

-متأخرة كثيرا لا أعتقد ذلك وفي الآن نفسه لن نصفق كثيرا لهذا الفوز لأن لا المباراة جديرة بأن تكون

مؤشرا حقيقيا ولا أيضا المنافس مع احترامي له لأنه كان يعيش صعوبات كبيرة يعني أننا قد نغالط

أنفسنا عندما نقول أن الفوز على أولمبيك مدنين (5-0) عنوان لإستعادة التوهج. لكن سأقول أنه

حتى عند الهزائم قد تظهر بعض المؤشرات الإيجابية وفي الإنتصار مساء الأحد أيضا شاهدنا ردة

فعل جيدة من بعض اللاعبين ومؤشرات ايجابية سنبني عليها في ما تبقى من الموسم وندخل

على أساسها موسم 2018-2019 الذي سينطلق بالبطولة العربية للأندية في أوت المقبل ثم

مختلف المسابقات المحلية والقارية.
لا أخفي أن الإنسحاب من الكأس آلمنا وكنا نستحق أفضل من ذلك بكثير بالنظر إلى مجريات المباراة

أمام الإفريقي ، أيضا أمام الترجي لم يكن مستوانا سيئا إلى درجة كبيرة لكن تلك هي الكرة.. نتحمل

مسؤولية ما حدث ونسعى إلى التدارك في ما تبقى من عمر هذا الموسم..
*قرار ابعاد بعض الركائز عن فريق الأكابر ودعم الشبان ومنحهم الفرصة أولا هل

كان قرارا من الإدارة أم من الإطار الفني وثانيا هل ترى أنها خطوة كان لها مفعول آني؟
-لم نعاقب اللاعبين كانت فقط دعوة إلى مراجعة النفس والنظر في المرآة.. هناك لاعبون

ظلموا “السي آس آس” وظلموا أنفسهم وكانوا يحتاجون إلى “قرصة أذن” أو بالأحرى إلى

اعادتهم إلى الجادة، وفي المقابل كان هناك لاعبون جديرون بأخذ فرصتهم وذلك بعد أن

أبدوا رغبة كبرى في التدارك لأن كرة القدم هي رغبة قبل كل شيء وإذا كان لديك في

فريق نجوم كبار دون رغبة فلن نستطيع فعل أي شء.
بالنسبة إلى القرار لم يكن أحاديا بل كان بتنسيق بين الجهاز الفني والإطار الإداري..

*قبل العودة إلى الحديث عن الرهانات والأهداف وفي هذا الوقت من الموسم

(قبل 3 جولات من النهاية) هل ستدرس الهيئة المديرة ملف الرصيد البشري

وهل سيدخل الفريق الموسم القادم بركائز اخرى؟
-معم سنجري غربلة شاملة للرضيد البري “للسي آس آس” وفي انتظار نهاية الموسم

ومعرفة المرتبة التي سينتهي عليها السباق ونتمنى أن تكون المرتبة الثانية من المؤكد

أننا سنستغنى عن عودة عناصر أثبتت عجزها عن تقديم الإضافة.
*ألم يكن ممكنا “للسي آس آس” المراهنة على الألقاب في موسم 2017-2018؟
-الظروف التي تسلمنا فيها النادي الصفاقسي وحزمة الخطايا والعقوبات وجملة الديون

كانت أكبر المصاعب التي عرقلتنا عن تحقيق أهدافنا في الموسم الجاري..
الجميع يعلم أننا لم نكن مؤهلين لعقد صفقات جديدة حتى شهر ديسمبر الماضي،

والجميع يعلم أن الديون كانت تكبلنا هذا دون نسيان عديد الأمور الأخرى التي

حكمت علينا بالتراجع والوصول إلى هذا الوضع..
*هذا إقرار أن نسبة الرضا ذاتيا ضئيلة جدا؟
-الأرقام لا تخدع و “السي آس آس” لميقدم موسما جيدا ولكن بالنظر إلى الظروف التي

عشناها منذ شهر أوت 2017 تاريخ انطلاق السباق وإلى حدود مفتتح السنة الجارية كانت كلها تعمل ضدنا..

*ولكن في كل الأحوال هناك قسط من المسؤولية يتحمله المسؤولون فيما حدث وانتهى إلى هذا الوضع؟
-نعم أخطأنا في بعض القرارات والأمور ولكنها كانت تجربة ستفيدنا في المستقبل أو لنقل ستكون

لها مفعول ايجابي في موسم 2018-2019 عندما نلعب مبدئيا على 3 أو 4 واجهات (2 محلية وواحدة عربية وأخرى قارية)
*في تقييمك الذاتي لموسم 2017-2018 ما هي أبرز الأخطاء التي ارتكبتموها ولو أعيدت في نفس الظروف لما وجدت؟
-الأخطاء حصلت ونحن بصدد الإعتبار منها وعدم تكرارها .. “اللي فات مات” ولا أحبذ القول

أنه لو منحني الزمن الفرصة لما قمنا بها.. الآن نحن بصدد معالجة الأخطاء وحتما ستفيدنا

في المستقبل لأني لن أرضخ مستقبلا لأي ضغوطات من فئة من الجماهير وأحيد

بالفريق عن مسار كان جيدا وسليما..
أعتقد أن الخطأ الأكبر هو التغييرات المتواصلة في الإطار الفني كوستا، داموتا، الدريدي،

الغرايري، يكفي من انعدام الإستقرار الذي أضر بنا كثيرا وأعادنا خطوات إلى الوراء..

*أي من المدربين تتحدث عنه لأن “السي آس آس” أقال أكثر من اسم هذا الموسم؟

-طبعا أتحدث عن البرتغالي “جوزي داموتا” لا ندري ماذا حدث حتى نقدم على تلك الخطوة

ونرضخ لضغطا لجمهور الذي “شلك” هذا المدرب وبدأت الصفحات الفايسبوكية تصفه بالخباز

وأنه لا يملك أبجديات صناعة الخبز رغم توفر “الفارينة” وغيرها من الشعارات..
*ألم يكن ممكنا التمسك بخياراتكم رغم أنها تتعارض مع رغبة الجمهور؟
-الأمور أفلتت من بين أيدينا وخرجت عن نطاقنا وقت جمهور “شلك” مدرب وهو في المركز

الثاني في البطولة ويتهمه بأنه “خباز لا يحسن صنغ الخبز” ماذا تنتظر أن يفعل

وكيف سيكون عمله وسط تلك الأجواء المشحونة.
كان مدربا متميزا وفي المركز الثاني رغم أننا نلعب دون انتدابات وفي ظروف صعبة يعلمها الجميع..

عندما تأهي لإهانة المدرب ووصفه بنعوت مسيئة “ماعادش يخدم بالطبيعة” اضطررنا إلى

ذلك اضطرارا ولم يكن في قناعاتنا ذلك..
*ثم جاءت اقالة لسعد الدريدي التي أثارت بدورها جدلا واسعا وتصريحات مضادة؟
-لسعد الدريدي حب يخدم ولكنه ظلم نفسه واللاعبين أحترمه ولكن هناك حقائق

لا يعرفها الجمهور وأرفض نرها الآن لأني أريد أن أنظر إلى الأمام الدريدي همش اللاعبين

الشبان واعتمد فقط على 1 لاعبا وحين جد الجد وبحث عن هؤلاء الصغار لم يجدهم .. “ربي يعينو”
*غازي الغرايري المدرب الحالي بدوره واجه عدة انتقادات بل أن الهزائم أمام النجم

والترجي ثم الإفريقي وعدم تغيير الكثير من الأشياء في الفريق دفعت البعض إلى المطالبة بالتغيير؟
-دون إطالة الحديث، لن أكرر الأخطاء قلت أن “داموتا” أقلناه لأن الوضع لم يعد يسمح له

بالعمل وذلك بسبب تعرضه للإهانة والتحقير والآن سأقول إن غازي الغرايري سيواصل معنا

ولن أرتكب نفس الهفوة.. ثم لا بد من الإعتراف بأن مستوى “السي آس آس” في

لقاءي الترجي ثم الإفريقي لم يكن بالسيء..
*لكن كثيرا ما يدخل النادي الصفاقسي المباريات في الأشواط الثانية وهذا مربط الفرس في الإنتقادات الموجهة للغرايري؟
-إلى حد ما كلامك صحيح،ولكن “الكورة فيها حظ” الترجي سجل هدفين لعب فيهما الحظ دورا كبيرا..

أنظر مثلا هدف سعد بقير أو غازي العيادي في لقاء الإفريقي.. لعبنا جيدا ولم نسجل خاننا التوفيق

أمام المرمى في وقت توفرت 4 فرص للترجي وللإفريقي سجل منها الفريقان 4 أهداف.. لن نقبل

الغرايري وسنعمل معا على تحقيق الأهداف في 2018-2019..
*ما هي ملامح أهدافكم…ولو أني سأطرح قبل ذلك سؤالا حول مستقبلك بما أن نهاية الموسم

الحالي ستكون موعدا لنهاية مدتك النيابية 2016-2018؟
-الأمر سابق لآوانه هل أني سأبقى على رأس “السي آس آس” لمدة نيابية جديدة أم لا.. سننهي

الموسم الحالي ثم سأنظر في الموضوع في كل زواياه.. والآن أعمل وكأني سأرأس النادي العام

القادم وهذا أمر عادي ومنطقي..
الأهداف ستكون رسميا اللعب من أجل التتويج بالبطولة أولا وبالذات وأستطيع أن أقول أننا رسميا

قادرون على ذلك بعد أن تمرسنا في المسوم الحالي وعرفنا أخطاءنا ولن نعيد ارتكابها..
سنلعب من أجل البطولة العربية التي تنطلق في أوت، أيضا نتمنى أن ننهي الموسم الحالي في

مركز مؤهل لرابطة الأبطال الإفريقي وإذا كان الأمر كذلك فهدفنا طبعا التتويج بها..
*وجود عدة لاعبين في مذكرة وكلاء الأعمال ومندوبي الأندية الأوروبية مثل ياسين مرياح ماذا يعني لكم..

هل اتخذتم موقفا بشأن هذا اللاعب؟
-الآن لم تصلنا عروض لياسين مرياح ولكن لن نتردد في التفريط فيه متى جلب لنا عرضا يستجيب للشروط

التي قدمناها والإتفاق الذي كان لنا معه.. مرياح للبيع بشروط..
*كيف تنظر إلى مستوى الكرة التونسية في موسم سيكون علامة فارقة

بتأهل المنتخب الوطني لمونديال روسيا 2018؟
-أولا أهنيء الترجي الرياضي وصديقي حمدي المدب وجماهير الفريق بلقب البطولة، أما بخصوص

وضع كرتنا في موسم مونديالي فلم تتغير الكثير من الأمور نفس المظالم.. نفس الظروف السيئة

لممارسة كرة القدم.. نفس الحسابات ولعبة الكواليس.. لا أرى شخصيا عزما صادقا من المشرفين

على كرتنا في التغيير والإصلاح .. الإصلاح يبدأ من القناعة بارتكاب الأخطاء وبوجود تجاوزات وطالما

لم يحصل ذلك ولم تظهر الجامعة نوايا صادقة فسنظل نحلم بمنظومة كروية صادقة وعادلة إلى أبد

الآبدين.. ثم لا ينبغي المغالطة حول المونديال لأننا لسنا غريبين عن العالمية وعندما تبلغ الدور

الثاني سنقر حينذاك بأننا فعلنا شيئا يذكر..
*لم يتغير موقفك من المنظومة من رئيس الجامعة وديع الجريء؟
-ليس بيني وبينه أي اشكال.. تحدثت عما يجري في ملاعبنا وفي أروقة المكاتب.. مادام لم يترسخ العدل

و “اللي يستحق يربح يربح واللي يستاهل يخسر يخسر” فسأظل على كلمتي..
*ألم يتم التطرق مثلما راج في وسائل الإعلام إلى العفو عنك رسميا في الجلسة العامة لأندية كرة القدم المحترفة؟
-“ما فيباليش”…
كل ما في الأمر أنهم طلبوا مني رسالة اعتذار لرئيس الجامعة للمكتب الجامعي فرفضت ذلك ça va pas ؟ على ماذا أعتذر

مسؤولو “ليتوال” تفطنوا لفساد المنظومة بشكل متأخر

*تقفون إلى جانب النجم الساحلي في محاربته للمنظومة؟
-يؤسفني أن مسؤولي النجم الساحلي الذي أسانده في محاربته لكل أشكال الفساد لم يتفطنوا

إلا بعد أن “لدغوا من ذلك الجحر” للأسف استفاقوا متأخرين في وقت تكلمت الموسم الماضي

وأنا فائز.. عموما علاقتنا جيدة بالنجم الساحلي وندعم رغبته وحملته لإصلاح الوضع في كرتنا..
*ومع بقية الأندية وخاصة الكبرى.. كيف تصف علاقة “السي آس آس؟
-جيدة مع الجميع.. أنا نحب الناس الكل.. حتى مع المكتب الجامعي لو يحصل عزم صادق على

الإصلاح فستنتقي كل المشاحنات، مع الترجي علاقتنا ممتازة .. وحتى اللافتة التي رفعت ضد

رئيس الترجي كانت نشازا ونرفضها رغم أن حارس الفريق معز بن شريفية كاد يشعل فتيل الفتنة

باساءات مجانية ولكنها لا تمثل إلا شخصه والحمد لله أنه فشل في مسعاه لبث الفتنة بين الترجي والصفاقسي.

Tags

cafe sport cafesport.net

مقالات ذات صلة