14953Hide

الجريء يرضخ للترضيات..وموقف جبهة المعارضة يشتدّ

الجريء يرضخ للترضيات..وموقف جبهة المعارضة يشتدّ

الجريء يرضخ للترضيات..وموقف جبهة المعارضة يشتدّ

 

انطلقت المحامل المُقرّبة لجامعة كرة القدم في التسويق لمخطّطات مكتب الجريء بخصوص نظام السباق لبطولتي الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية لكرة القدم عقب صمت مطول نسبيا اثر صائفة مرتفعة الحرارة بفعل احتجاجات الرافضين لسياسات المكتب الفيدرالي لجامعة الكرة.

وبعد تهامس سري في الكواليس حول امكانية اللجوء الى الباراج وهي بمثابة “الجوكار” الذي يلجأ له الجريء كلما احتدّ الخناق حوله، فان الأصوات رفعت درجة التهامس في الساعات الفارطة لتعرض هذه الفرضية أو مخططا ثانيا يقضي باللجوء الى ترفيع عدد الأندية عملا بمبدأ السلامة وتفادي مزيد التطاحن والتراشق بالاتهامات..

هذا السيناريو آلفه المتابعون لخطوات الجريء منذ سنوات، فهو اعتاد انتهاج الترضيات والحلول الترقيعية التي هوت بكرة القدم التونسية، غير أن كل المستندات التي تؤشر للفترة القادمة تثبت وجود تغيير راديكالي يتّصل بمواقف المحيطين بدائرة القرار.
وعلى غير العادة فان المشهد يلوح متأجّجا بنيران الرفض والمعارضة الكلية لمقترحات الجريء، ويبدو أن الاحترازات الخجولة سابقا تضخمت لترتفع الى درجة الرفض الجليّ والصريح حيث علم مقهى الرياضة أن فريقين على الأقل من المعنيين بمقترح الجريء وهما نجم المتلوي وهلال الشابة أبديا رفضا تاما لفكرة الباراج من منطلق قناعتهما بأن النزول لم يكن رياضيا بل حصل ظلما وزورا في نهاية الموسم الكروي الفارط.

ويبدو واضحا أن هذا التسريب حول المقترحين والذي يوحي برضوخ نسبي للجريء وجماعته ليس اعتباطيا ولا بريئا بل أنه يتصل باقتراب زمني لموعد الحسم في أروقة التاس فيما عُرف بملف اثارة هلال الشابة..ولذلك تم التمهيد بخطوة استباقية.

توازيا مع ذلك فان هذه التلميحات جاءت بعد مهلة ممنوحة الى الادارة الفنية بجامعة كرة القدم لتدارس الصيغة الأنسب مع الفرق، وهو سيناريو وهمي وتضليلي تم ترويجه منذ أسابيع، فالكل يدرك أنه لا حول لادارة الصغير زويتة ولا قوة مع سلطان متعاظم للجريء يرفض حتى مجرد الاصغاء الى المقترح من دوائره..وان كانت كل التسريبات القادمة من وراء أسوار مكتبه توحي بطبخة مثيرة يجري الاعداد لها حيث ارتفعت عدة أصوات مقرّبة منه لتشق عصا الطاعة بعد أن ارتفع مؤشر جنون العظمة لدى الرجل الحاكم في دواليب كرتنا.
ما يحصل يثبت أن نوايا القطع مع اللخبطة والشعبوية والقرارات الارتجالية صار قناعة مترسّخة لدى الكثيرين في المشهد الرياضي بتونس بعد أن كانت بعض الأصوات تعزف منفردة أنشودة الرفض لديكتاتورية المنظومة كرويا..ولكن هذا الحراك الحاصل والذي يعدّ نتيجة بديهية لتراكم أخطاء وسياسات جشع كروي لأصحاب القرار سيقودنا آليا الى هذا المآل..للمتابعة.

 

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net الجريء

مقالات ذات صلة