جلال كريفة يوضح دوافع استقالته
أحترم شرف الدين لكن لا أقبل بأن يكون دوري في الهيئة صوريا
قدم جلال كريفة استقالته لرئيس النجم وهو العضو المنتخب منذ 5
سنوات ونصف حيث تحمل مسؤوليات عديدة هي : نائب رئيس وأمين
المال ورئيس الفرع فضلا عن إدارته لمركز تكوين الشبان والأكاديمية
واشرافه على رئاسة الوفد كلما تحول للعب بافريقيا لذلك يسمى
بصاحب الحقائب الأربع وهو الذي زار افريقيا بأكملها 3 مرا وحضر ما
يزيد عن 180 مقابلة افريقية وكان 90 مرة رئيسا للوفد مما خول له
المساهمة في رفع 9 ألقاب هي البطولة الوطنية مرتين وكأس تونس
3 مرات و3 كؤوس افريقية للكنفدرالية كأس رابطة الأبطال وكأس رابطة
الأبطال وكأس السوبر.. فماذا وراء افستقالة في هذا الظرف بالذات؟
جلال كريفة يجيب رغم قراره ملازمة الصمت حتى لا يؤول كلامه حيث
بدأ حديثه بالقول : منذ نكسة برج العرب ضد الأهلي المصري ورغم
التزامي بالوفاء لسنة التعامل ونواميس التكليف وجدت أن الأمور ليست
عادية على مستوى المسؤولية حيث بقيت أمضي على الصكوك فقط
دون إعطائي أي قيمة أو إعلامي بالجديد الحاصل وكأني غير موجود؟
ولماذا لم توضح ذلك لرئيس الجمعية؟
تعاملي مع رئيس النجم يسوده التقدير والإحترام والإلتزام بالوفاء،
اتصلت به كم من مرة لكني وجدت نفسي رغم ذلك مسؤولا على
الورق فحسب ناهيك عدم إعلامي حتى بالمراسلات الواردة.
منذ 13 يوما بادرت بالإستقالة ثم أعدت الكرة مرة ثانية؟
بالفعل حصل ذلك دون أن يتخذ شكلا رسميا حيث رفضها “سي رضا”
ووعدني بالتحادث وتوضيح كل شيء ووضع النقاط على الحروف،
لكن ذلك لم يحصل مما دفعني إلى وضع حد لذلك.
وما هو شعورك وأنت تفعل ذلك بعد أكثر من 20 سنة مسؤولية؟
أشعر بالحسرة والتأثر الشديد لكن ضميري مرتاح بعد أكثر من
5 سنوات قضيتها مع رضا شرف الدين دون أن يحص بيننا أي سوء
تفاهم أو لبس في التعامل ولهذا أشعر وأنا أغادر المسؤولية بأني
أديت واجبي كاملا والله شاهد على ذلك.. وتلك سنة الحياة وطبيعة
التداول على المسؤولية إذ لا أحد باق ولا مسؤول معمر.
وبماذا تختم هذا الحوار وأنت ترفض الكلام؟
لقد بدأت حياتي محبا للنجم وأكملها وأنا محب وفي لفريقي، أتمنى
لك الخير والتوفيق للنجم وأدعو لرضا شرف الدين ومن معه بالنجاح
وربي يديم فرحة الأحباء بجني الألقاب والتتويجات.
مصدر: البيان