لطخة كراكاج الفيفا: تشخيص من “طبيب” يكشف علل الافريقي ومرض كباراته وانتهازيتهم
تواصل جماهير النادي الافريقي بمفردها صدّ التطورات الخطيرة التي تعصف بالنادي من كل جانب بين شبه استقالة جماعية اداريا وتواتر للتسريبات عن استقالات ومخططات هروب للمنتدبين..وتواتر للخطايا وهذا لا يغطي دون شكّ عن الثغرات الفنية التي عبثت بالفريق في نسخة مشوهة تحتل المركز قبل الأخير راهنا.
ومع كلّ ما يحصل من نكران اداري ، فان البادرة الجماهيرية الكبيرة التي تبلورت اليوم تحت عنوان “كراكاج الفيفا” بتخطيط من الدكتور محسن الطرابلسي الذي يترأس التحالف من أجل الافريقي كان عنوان وفاء جديد للكلوبيستية ممن يدفعهم حب الفريق لا غير دون بحث عن المناصب أو أي تموقع كان..
الذكتور الطرابلسي معروف منذ عشرات السنوات في النادي مع تعاقب عديد الهيئات ومئات المسؤولين، ولذلك يمكن القول انه شخّص بمفرده علل الافريقي ولم ينتظر تواكلا على أي اسم كان بل مرّ مباشرة الى صميم الموضوع ليحفز الجماهير بميزة بسيطة وسهلة التحقق وهي “نظافة اليدين”..
تشخيص الدكتور كان عمليا وناجعا ولكنه كشف للعيان وبشكل دقيق مرض من أسموهم بكبار النادي حيث ثبتت انتهازيتهم وتسلقهم وبحثهم عن الأضواء لا غير والحال انهم ابتعدوا واختلقوا ألف عذر للتهرب من دعم النادي الذي يستحق لكل ضخ مادي اضافي مهما كانت قيمته الرمزية..
وصفة الدكتور ستسهم دون شكّ في ايجاد جانب من الدواء ولكن الأهم كما عاين مقهى الرياضة في تفاعلات الآلاف من الأفارقة انها عرّت حقيقة المنتفعين والمتمعشين من اسم الافريقي رياضيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وحان وقت كنسهم جميعا من محيط الجمعية..