في حادثتي شيبوب والنقاز : هل رفعت الحصانة عن المشاهير في الرياضة التونسية؟
في ظرف ساعات وجيزة، تفجرت قضيتان من الوزن الثقيل في تونس محورهما شخصيتان رياضيتان تحظيان بمتابعة كبيرة على هامش ايقاف كل من سليم شيبوب بشبهة التحرش وحمدي النقاز على خلفية هضم جانب موظف عمومي..
وفي حيّز زمني ضيق ضجت مواقع التواصل بالتعليقات عن خفايا الحادثتين ورمزية كل قضية.
ودون غوص في التفاصيل من مقهى الرياضة للتبرئة أو التجريم على اعتبار تكفل القضاء بالموضوعين، الا أن الملحوظ وخلق جدلا كبيرا هو التساؤل ان كانت نسائم الثورة قد أشرت فعلا لرفع الحصانة عن المشاهير في الرياضة التونسية على عكس ما كان يحدث قبل من تعتيم في مثل هذه الملفات وتمتيع الرياضيين بعفو سري وتغافل عن التجاوزات..أم هي مجرد حالات معزولة لا يمكن بموجبها اطلاق أحكام جازمة وقطعية؟