57986Hide

وليد الهيشري : غادر المنتخب بدموع الخيبة فهل تكون عودته بدموع الفرح؟

وليد الهيشري : غادر المنتخب بدموع الخيبة فهل تكون عودته بدموع الفرح؟

وليد الهيشري : غادر المنتخب بدموع الخيبة فهل تكون عودته بدموع الفرح؟

نشرت جريدة الصحافة اليوم في عددها ليوم السبت بورتريه خاص بالمدافع

وليد الهيشري في ما يلي أهم ما جاء فيه:

تعود آخر مشاركة لوليد الهيشري مع المنتخب الوطني الأول خلال سنة 2013

عندما واجه المنتخب الوطني في نهائيّات كأس إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا

منتخب الطوغو بهدف العبور إلى ربع النهائي ولكن المنتخب الوطني تعادل

بهدف وهي النتيجة التي أقصته من التأهل بفارق الأهداف لفائدة الطوغو.

والمشهد الذي سيطر على مرحلة ما بعد المقابلة هو بكاء وليد الهيشري

بحرارة عقب خروج المنتخب ونسي الجميع أنّه كان وراء ضربة الجزاء التي

سجّل منها خالد المولهي الهدف التونسي.

واليوم يعود وليد الهيشري إلى المنتخب بعد 4 سنوات والطريف أن الهيشري

انقطعت علاقته بالمنتخب الوطني منذ أن تولى معلول تدريبه بما أنّه وجد نفسه

خارج قائمة الترجي ولكن ها أن الحظ يبتسم له من جديد ويعود إلى المنتخب

ونبيل معلول يشرف عليه في لقاء قد يقود الجميع إلى نهائيّات كأس العالم

وبعد مشهد بكاء الهيشري بعد خيبة الطوغو قد يبكي اليوم فرحا بتأمين العبور.

مشوار بطولي

أن يعاود الهيشري الظهور مع المنتخب فإن المسألة لا تبدو عادية بالمرّة إن

قارناها بما حصل له منذ جانفي 2013 من مشاكل فمنذ اخر لقاء لهذا اللاعب

مع المنتخب وهو يعاني بسبب عديد المصاعب الرياضية أو خارج الإطار الرياضي.

فمن الناحية الرياضية لم يمدّد الترجي الرياضي عقد اللاعب ولكن الهيشري لم

يعثر على عرض جيّد في تونس أو خارجها واضطرّ إلى اللعب في الدوري الليبي

ثم جازف باللعب لفريق من كازاخستان قبل أن يعود إلى تونس ويتعاقد مع الملعب

التونسي ومستقبل المرسى ثم غادر هذا الفريق باتّجاه الاتحاد المنستيري ولعب

في الدرجة الثانية وساعد الفريق في العودة إلى النخبة الصيف الماضي.

صحيّا يدرك الجميع معاناة هذا اللاعب خلال السنوات الأخيرة بسبب المرض الذي

ألمّ والذي جعل حياته في خطر وليس مسيرته الرياضية فقط ولكن الهيشري كان

شجاعا خارج الميدان مثل شجاعته خلال المقابلات وتغلّب على المرض ووجّه

رسالة إلى الرياضيين ولكن أيضا إلى مختلف الأشخاص الذين يفقدون الأمل سريعا.

الطريف أن الجامعة التونسية كرّمت هذا اللاعب قبل سنتين تقريبا اعترافا منه

بمجهوده الخرافي للتعافي من المرض الذي أصابه وكذلك اعترافا منها بما قدّمه

هذا اللاعب فالهيشري يملك سجّلا حافلا بما أنّه لعب نهائي رابطة الأبطال

الإفريقية 3 مرّات على التوالي وأحرز اللقب في مناسبة كما توّج ببطولة إفريقيا

2011 مع المنتخب الوطني إضافة إلى أنّه لعب للعملاقين في تونس.

علاقة قويّة

العلاقة بين معلول والهيشري قويّة للغاية فمعلول كان من بين الأسماء القليلة

التي آمنت بهذا المدافع عندما كان يلعب للإفريقي في موسم 2005 وأشركه

أساسيا قبل أن «يتركه احتياطيا خلال الدربي الشهير (١ـ1) وهو تصرّف فاجأ

به معلول الجميع وبعدها رحل الهيشري إلى الدوري الروسي كما آمن معلول

بوليد الهيشري وثبّته أساسيا في الترجي الرياضي رغم المصاعب التي كان

يعاني منها الفريق عقب الخسارة ضد مازمبي ثم الخسارة ضد النجم الساحلي

والهيشري ساهم في اللقب الذي توّج به الترجي ضد الوداد المغربي في 2011

التي كانت سنة الحظ لهذا اللاعب كما أنّه سجّل هدفا خلال النهائي ضد الأهلي

المصري في 2012 وعندها كان معلول يشرف على الترجي وعندما غادر معلول

الأحمر والأصفر عاش الهيشري أيّاما صعبة فقد أصبح احتياطيا أو خارج القائمة

لهذا السبب لم يوجّه له معلول الدعوة حينها.

وها أن عودة معلول إلى تدريب المنتخب تتزامن مع عودة اللاعب إلى البروز مع

الاتحاد المنستيري والحظ الذي عاند الهيشري سابقا أسعفه هذه المرّة بما أن

غياب أيمن عبد النور وصيام بن يوسف ومحمد علي اليعقوبي دفع المدرّب معلول

إلى إعادة الهيشري إلى المنتخب من الباب الكبير فهل تقترن عودته بعودة

المنتخب إلى نهائيّات

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net

مقالات ذات صلة