هل صفّى طارق ذياب الحسابات بسبب خالد بن يحيى؟

 

خلّفت تصريحات محلل قنوات بي اين سبورتس طارق ذياب موجة من ردود الأفعال

الغاضبة في مجملها بين أنصار الترجي عقب مواجهة البارحة في غينيا ضد حوريا

كوناكري ضمن الجولة الأولى من دور مجموعات دوري ابطال افريقيا.
واعتبر شقّ كبير من الملاحظين والجماهير أن طارق ذياب لم يكن كعادته موضوعيا

في تحاليله وتقييمه للاداء العام للفريق بل اتسم بقسوة وحدة مفرطين ازاء ناديه الأم،

ويعتبر هؤلاء ان عدة عوامل كان على طارق مراعاتها ومنها حالة الطقس وضغط الروزنامة

والمستوى المحترم للمنافس علاوة على تتالي الاصابات ومع ذلك فان الترجي عاد

بنتيجة مقبولة في خضم كل هذه العوامل.
وذهب جانب من الملاحظين الى التأكيد بأن بداية الترجي البارحة ضد منافس

من حجم حوريا كوناكري ليست في كل الأحوال أسوأ من انطلاقة النسخة الفارطة

مع خالد بن يحيى في موريطانيا ضد نادي الوئام، غير ان طارق وظّف على ما يبدو

« حسابات شخصية جدا » لتصفيتها بعد اقالة صديقه المقرب خالد بن يحيى من قبل

ادارة الترجي في نصف نهائي النسخة الفارطة..
هذه الاتهامات راجت بقوة وطالب أصحابها من طارق بأن ينأى بنفسه عن مثل هذه

التجاذبات والمصالح الضيقة..ولكنها تبقى في المجمل مجرّد تخمينات وقراءات قد

لا تتطابق مع حقيقة نوايا طارق ذياب الذي قد يكون انتهج مبدأ الحدة في النقد

لدفع ناديه الى الاصلاح..