مع تواطؤ داخلي : الجريء يقصي أبناء الافريقي الفاعلين..ويخترق « الكبارات » بعناصر دخيلة

بات واضحا استئثار رئيس جامعة كرة القدم بسلطة القرار في كواليس النادي الافريقي وهذا يؤكد ما نشرناه سابقا في مقهى الرياضة عن سلب مقود التحكم من أبناء الجمعية الذين باتوا غرباء في المشهد بحكم نفوذ « مولى الكورة » وتطويعه لعدد من الانتهازيين والباحثين عن مكان تحت الشمس في خريطة النادي الافريقي.
واتضح جليا بما لا يدع مجلا للشك ان الجريء يفرض أحكامه ويعيّن من يشاء ويعزل من لا يلائمه والدليل حسب ما استقينا من عدة مصادر بالنادي هو وجود حالة استياء من تغييب وجوه بارزة في تاريخ الجمعية ممن عملوا وتركوا بصماتهم كمهدي ميلاد وزين العابدين الوسلاتي  وبسام المهري  وغيرهما من المشهود لهما بالكفاءة ونظافة اليد في تجارب سابقة اتسمت بالنجاح تسييريا ورياضيا.
في مقابل ذلك فان الجامعة حظت بعض « المتسلّقين » الجدد بشرف الاستدعاء لمواكبة تطورات الجلسة المرتقبة لانهاء اخر الروتوشات قبل الانتخابات..ولا أغرب من موقف الجامعة هو تواطؤ عديد الفاعلين تاريخيا في الجمعية ممن صمتوا عن اقصاء رفاق الأمس وسمحوا باختراق الجهود الأخيرة للاتفاق بدمج عناصر دخيلة وفاقدة للشرعية تاريخيا ورياضيا في الجمعية.