مجرد رأي- الترجي والاخرون،،

هذه المقولة،ظلت كالقالب
الجاهز كلما تعلق الأمر بالحديث عن انجازات شيخ الأندية التونسية في مجال النتائج الرياضية في كل فروعه واصنافه…
الفردية منها والجماعية..
لكن مرآة اي ناد تعكس نجاحه او فشله هو دون شك فرع كرة القدم،وقسم الأكابر تحديدا…ونجاح هذا الأخير ملفت للانتباه.
ولا ينكره حاقد، ولا حاسد… فبعد 14جانفي لم يترك الا الفتات للاخرين،واحتكر كل الألقاب الممكنة محليا وقاريا وإقليميا!!!
ترى ما هي العوامل التي بوأت هذا النادي دون غيره هذه ألمرتبة من النجاح والتألق والسيطرة
على جميع الألقاب؟؟؟
اولا:للترجي الرياضي هيكلة إدارية ومالية واضحة لا مكان فيها للارتجال والرعوانية والتردد..
ثانيا: توفر مصادر التمويل
القارة تكاد تكون حكرا على رئيس النادي بمفرده
وهذا ما يجعل نفوذه واسعا…ولا يتجرأ اي كان
على أن يغرد خارج السرب…
ثالثا: حضور الشفافية وغياب السمسرة والتمعش،
رابعا:ثراء الرصيد البشري
واستمرارية فنية وإدارية
على مستوى قسم الأكابر.
خامسا: سياسة النادي الخارجية..اذ لا يخفى على أحد العلاقات المتميزة مع الهياكل المحلية والإقليمية والقارية على حد سواء.
والترجي في كوكب والآخرون ممن يظاهونه
في الشعبية والعراقية في
كوكب آخر..ترى لماذا؟؟؟
الجواب بسيط: فالفرق الأخرى مليئة بالتناحر والاقتتال والتمعش.والسمسرة و غياب الموارد..معارضون
يجذبون الى الخلف اضافة الى فقدان العناصر
التي ساهمت في نجاح الترجي…
صحيح ان في عائلة الترجي اختلافات، وهناك
شقوق،وهناك معارضون..
لكن ما يميزهم عن الاخرين انهم يتنافسون خلافاتهم،وحتى خصوماتهم،عندما تكون مصلحة الترجي العليا على المحك وفي خطر..
لاعبو الترجي ليسوا أفضل من نظرائهم في الفرق الأخرى..الاختلاف
الوحيد والذي صنع الفارق هي الأجواء النقية والعمل
في ظروف مريحة..على عكس زملائهم في الفرق الأخرى..
كل هذا وإدارة الترجي ليست الا هيأة تصريف أعمال….ورئيسها حمدي المدب هو رئيس وقتي
الهيأة تسييرية غير منتخبة..فكم مرة اجلت الجلسة العامة الانتخابية
ولم يتقدم اي مترشح لتالي المنصب….
الترجي يقترب من النجمة لثالثة محليا،،والرابعة قاريا.. ونصح عليه حقا
مقولة احبائه: الترجي والآخرون….في غياب هيأة شرعية منتخبة ولو كره الشرع والقانون….