44673Hide

كثر كلامها وغاب التناسق عن اعضاءها.. متى تتفرغ هيئة الإفريقي لتنفيذ وعودها الانتخابية؟

كثر كلامها وغاب التناسق عن اعضاءها.. متى تتفرغ هيئة الإفريقي لتنفيذ وعودها الانتخابية؟

كثر كلامها وغاب التناسق عن اعضاءها.. متى تتفرغ هيئة الإفريقي لتنفيذ وعودها الانتخابية؟

رغم مرور عشرة أشهر عن انتخابها لتقلد مهام قيادة الفريق، فإن هيئة عبد السلام اليونسي لم توفق إلى غاية اللحظة في الحصول على الدعم الجماهيري اللازم ولم تفلح في تقليص حدة الانتقادات الموجهة إليها والتي لها ما يبررها خاصة مع تراجع نتائج كل الفروع والوضعية المالية الصعبة التي يعيشها الفريق.

ففي الوقت الذي انتظرت جماهير الأحمر والأبيض هيئة قوية ومتماسكة بإمكانها اخذ القرارات ومعاقبة المتجاوزين والعابثين بمصالح الفريق، خاب أملها في النهاية بما أن الأشهر الأولى من ولاية اليونسي لم تكن وردية، حيث تواصل تقهقر الفريق وسط غياب كلي للمسؤولين وللقرارات التي يمكن أن تصون هيبة القلعة الحمراء والبيضاء.

صحيح أن الارث كبير ويصعب مجاراته وخاصة في الجانب المالي ولكن هذا لم يمكن أن يبرر السقطات الكبيرة لهيئة اليونسي، فالتناغم مفقود بين جل أعضاء الهيئة ولعل التصريح الذي سرب لفوزي الصغير والذي وجه في انتقادات كبيرة ومخجلة لليونسي خير دليل على ما نقول، كما أن الخرجات المتواصلة وغير المجدية للناطق الرسمي كمال بن خليل لا يمكن تبريرها بالمرة إضافة إلى كل ما يقال في مجدي الخليفي يؤكد أن اليونسي فشل في اختيار كتيبته وفريقه.

وعود كبيرة سربتها الهيئة الحالية قبل خلافة الهيئة التسييرية ولكن شيئا منها لم يتحقق، حيث لم تقض بعض على المشاكل المادية وما تعيشه فروع الطائرة والسلة واليد خير دليل على ما نقول، كما لم يعد الفريق الأول للتدرب في الحديقة إلى غاية اللحظة،كما لم نلمس بعد القرارات والتغييرات التي وعدت هيئة اليونسي باتخاذها بعد الهزيمة المدوية ضد مازمبي فالحرس القديم لا يزال يصول ويجول في الفريق وفي الكواليس وهو ما يؤكد افتقاد اليونسي للجرأة الكافية التي يجب أن يتميز بها رئيس الإفريقي.

صحيح أن الهيئة الحالية تولت المسؤولية في ظروف صعبة للغاية بعد ولاية كارثية لسليم الرياحي وبعد مرحلة انتقالية لم تحسن الهيئة التسييرية بقيادة مروان حمودية التعامل معها،ولكن هذه الأمور لا يمكن أن يقبلها الجمهور الذي لم يلمس تغييرا كبيرا منذ حلولها فنتائج فريق كرة القدم متواضعة وضعيفة وتهديدات الفيفا لا تزال قائمة وهو ما يضع اليونسي وفريقه إلى التقليل من الكلام والاكثار من الأفعال حتى لا يخسروا ما تبقى من رصيد ثقتهم لدى الجماهير التي لا يمكن أن تتقبل “لوبانة” الحديث عن مؤامرات تحاك لإسقاط الهيئة الحالية.

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net

مقالات ذات صلة