قال أنّه كان يتعيّن إيقاف البطولة عقب مقابلة الكلاسيكو:
لماذا لم يتخذ طارق ذياب هذا القرار عندما كان وزيرا؟
اعتبر طارق ذياب أن أحداث الكلاسيكو الأخير بين النجم الساحلي
والترجي الرياضي كانت تفرض السلطة العليا في الدولة من أجل
اتخاذ قرارات تحمي المشد الرياضي. وقال أنّه لو كان رئيسا لاتخذ
قرار بإيقاف نشاط البطولة الوطنية بسبب ما شهدته المقابلة من
أحداث عنف كادت أن تقود إلى ما لا يحمد عقباه …
كلام طارق ذياب أعجب البعض بلا شك باعتبار أن ما حدث بين
النجم والترجي غير مقبول ولكن لماذا لم يتخذ طوال فترة إشرافه
على وزارة الرياضة أي قرار في هذا الاتجاه؟ وماهي الحلول التي
قدّمها للرياضة التونسية طوال فترة وجوده. ونحن لا نتحدث عن
مشاريع وغيرها بحكم أن الوقت لم يكن يسمح له بأن ينفذ خططه
ولكن كان قادرا على وضع استراتجية للعمل يستفيد منها من خلفه
ولكنّه فشل في ذلك. ألم تحدث تجاوزات خلال فترة إشرافه على
القطاع ولم تحدث أية تتبعات؟
ومن السهل أن ينقد أي شخص مختلف القرارات خصة عندما تتوفر له
الحصانة بما أن طارق ذياب يقيم في قطر ويغطي أفضل الدوريات في
العالم ولكن بين ماهو افتراضي والواقع يكمن الاختلاف ومقابلات عديدة
في العالم عرفت أحداث أكثر من التي عرفتها مقابلة النجم والترجي
ولم يطالب أحد بإيقاف النشاط الرياضي لأنّه أسهل حل ولكنّه أيضا أفشل حل.