في بادرة تاريخية : تحرك جديد لإنهاء “الويكلو” في الملاعب التونسية

في ظل القيود المستمرة على حضور الجماهير في الملاعب التونسية، تبرز مبادرة جديدة تهدف إلى إحداث تغيير جذري في المشهد الرياضي. كشفت مصادر اعلامية عن تحركات جادة لإنشاء “رابطة وطنية للجماهير الرياضية”، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى كسر قيود الحضور المقتصرة على الجماهير المحلية.

إعادة الروح إلى المدارج وتأطير الجماهير

المبادرة، التي يجري الترتيب لها من قبل شخصيات رياضية بارزة من مختلف الجهات والانتسابات، تسعى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية. يأتي على رأسها إعادة الروح والحياة إلى المدرجات التونسية، والتي تأثرت سلباً بسياسة “الويكلو الجزئي”. بالإضافة إلى ذلك، تهدف الرابطة المقترحة إلى تأطير الأحباء وضمان حماية المواثيق والأعراف الرياضية، مما يساهم في خلق بيئة رياضية صحية وإيجابية.

هل تُنهي المبادرة سياسة اللعب بدون جمهور؟

لطالما كانت الأجواء المشحونة والمشاكل الجماهيرية سبباً رئيسياً لفرض قيود على الحضور في الملاعب. هذه المبادرة الجديدة، في حال نجاحها، قد تكون بداية النهاية لسياسة الحضور المحدود. من خلال تنظيم الجماهير وتوعيتها، يمكن أن تساهم هذه الرابطة في القضاء تدريجياً على الأسباب التي أدت إلى تطبيق هذه القيود، وبالتالي فتح الملاعب بشكل كامل أمام كافة الجماهير التونسية.