57095Hide

سيموني لا ينوي التنازل عن مستحقّاته

سيموني لا ينوي التنازل عن مستحقّاته

سيموني لا ينوي التنازل عن مستحقّاته

 

 

تفاجأ البعض من قرار المدرّب عمّار السويّح بخصوص عرض النادي الإفريقي حيث

اعتذر لمن عرض عليه تدريب الفريق وهو اعتذار منتظر فالسويّح منذ فترة لا يقبل

أي عرض يصله وهو يبحث عن العمل في ظروف مريحة وهذا الأمر يصعب توفّره

حاليا في النادي الإفريقي بل إن صدور بعض العقوبات المالية خلال الساعات

الماضية يزيد في حدّة الأزمة ويجعل أي مدرّب يراجع موقفه قبل المجازفة

والسويّح لا يريد مغامرة نحو المجهول لهذا فقد كان رفضه منطقيّا ويثبت

الدرجة التي وصلتها الأمور في الإفريقي فالسويح رغب خلال السنوات الماضية

بالإشراف على النادي الإفريقي واليوم يرفض ذلك لأن ضمانات النجاحات غير متوفّرة.
عودة إلى نقطة البداية
قرار السويح دفع إدارة النادي الإفريقي إلى العودة الى نقطة البداية وهي إعادة

شهاب الليلي للإشراف على الفريق خاصة بعد أن أيقن الليلي أنّه لن يكون مدرّب

النجم خلال الفترة القادمة مثلما ساد الاعتقاد. ورغم أن الليلي يملك اتّصالات من

السعوديّة إلا أننا لا نتصوّر أنّه سيرفض عرض الإفريقي ولكن الإشكال كيف سيتعامل

مع الموقف وهو الذي أقيل دون مبرّرات ولم ينل مستحقّاته الماليّة كما أنّه لم يكن

الخيار الأول الأول لتعويض سيموني فالإفريقي لم يحترم مدرّبه بالمرّة رغم النجاحات

التي تحققت معه ورغم أنّه لم يبادر برفع قضيّة للحصول على مستحقّاته لدى

الإفريقي عكس كلّ المدرّبين الاخرين من غير أبناء النادي.

سيموني يرفض

يؤكد المدرّب الايطالي ماركو سيموني للمقرّبين منه أنّه مازال مدرّبا للفريق وأنّه

سيواصل عمله ولا ينوي رمي المنديل مثلما سبق وأن أشرنا إليه في وقت سابق.

ويعتقد الفنّي الايطالي أن الخيبة الأخيرة سببها اللاعبون ولا يتحمّل مسؤولية في ما حصل.
وطبعا سيموني يعلم خطورة أن يعلن انسحابه فذلك سيكلّفه باهظا وبالتالي

فإن المدرّب الايطالي يسعى إلى حماية نفسه قانونيا كما أنّه يعلم أن الخروج

الان سيبقيه عاطلا لفترة طويلة وتاريخ هذا المدرّب يثبت أنّه من الصعب أن غادر

فريقا دون مشاكل فهو يصرّ على الحصول على كامل مستحقّاته المالية

(هذا من حقّه) وبالتالي فإن فكّ الارتباط لن يكون أمرا سهلا وتكليف مدرّب

اخر بالإشراف على التحضيرات إلى حين تسوية الملف يعتبر فسخ عقد من

جانب واحد سيكلّف الإفريقي كثيرا.
خطة غبيّة
تروّج بعض الأطراف منذ فترة أخبارا غير سليمة مصدرها شخص وحيد يريد

إبعاد أربعة لاعبين عن الفريق لانتداب لاعبين أماكنهم ولكن الطريقة التي

تسير بها الأمور تثبت أن المسألة بلغت درجة دنيا من الاستهتار واخرها

الترويج لخبر رفض الدرّاجي اللعب أساسيّا؟ فهل من خاض نهائيين في

رابطة الأبطال ونهائي بطولة عربية ونهائي بطولة إفريقيا يخشى فريقا

تعادل معه الإفريقي ذهابا؟ وماهي دوافع الدرّاجي حتى يرفض اللعب؟

وهل أن من يطلب إعفاءه من خوض المقابلة يتمّ تكريمه بوضعه ضمن

البلاد ووضع الزمزمي خارج القائمة؟ من يسرّب هذا الخبر يهدف إلى

مغالطة الرأي العام حتى لا يعرف الجميع أن المدرّب هو من اتّخذ هذا

القرار ولا نعلم إن كان ذلك عن اقتناع أم بعد إملاءات ولكن الثابت أنّه

قرار المدرّب بل إن جلّ اللاعبين استغربوا من هذا الموقف ولكن لا أحد

يمكنه أن يجادل بخصوص هذا الملفّ.

مصدر : الصحافة

Tags

cafe sport cafesport cafesport.net club africain club africain 2016

مقالات ذات صلة