رغم معاناة هجوم الإفريقي الرياحي يقيد السليمي بشرط غريب قبل الإنتدابات

رغم معاناة هجوم الإفريقي
الرياحي يقيد السليمي بشرط غريب قبل الإنتدابات

اتضح من مباراة إلى أخرى أن الإنتدابات التي قام بها النادي الإفريقي خلال الصائفة الماضية « تخبط خبط عشواء » وأن الفريق الذي يرنو إلى استرجاع لقب البطولة ومحو خيبة موسم 2015-2016 الكارثي لا يمكن البتة أن يعزز صفوفه بلاعبين محدودي الإمكانيات مثل البنيني « جاك بيسان » والجزائري « المختار بلخثير » و »علي العابدي » أو غير المؤهلين قانونيا (منصور بن ع ثمان) أو صحيا « فخر الدين الجزيري ».
المهم أن ميركاتو الإفريقي الصيفي مر بجانب الموضوع ولكن يمكن القول إن التدارك ممكن لأن المدير الرياضي المكلف بهذا الملف سمير السليمي تسلم مهامه بعد انقضاء فترة التنقلات وسيكون ميركاتو الشتاء أول الإمتحانات الحقيقية التي يمكن من خلالها الحكم بشكل موضوعي على عمله..
وعلمنا أن رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي تحدث مؤخرا مع سمير السليمي ومع المدرب قيس اليعقوبي عن الرصيد البشري الحالي للفريق وحاجته لتعزيزات إضافية في الفترة المقبلة للعب على3 واجهات ستكون حاسمة (مرحلة التتويج بالبطولة وكأس الكاف وكأس تونس) ولكن الرياحي وضع شرطا غريبا أمام لجنة الإنتدابات وهي أن الأولوية ستكون للاعبين الأحرار قانونيا أي الذين لا يرتبطون بعقود مع أندية وذلك لأن الوضع المادي في الأحمر والأبيض يتطلب الضغط على التكاليف وترشيد المصاريف المتجهة إلى الإنتدابات.
وشدد رئيس الإفريقي على أنه لا يمانع التعاقد مع أي لاعب شرط أن يكون في حل من أي ارتباط وهو ما خلف جدلا مع سمير السليمي إذ من الوارد جدا أن يكون هذا الشرط سببا في التعاقد مع لاعبين محدودي الإمكانيات.
وما يؤكد نظرية سليم الرياحي هو وجود المهاجم الكامروني السابق للنجم الساحلي « جوستين مونغولو » الذي حل بتونس خلال أسبوع مباراة الدربي بدعوة من وكيل أعمال تونسي والذي أكد أن اللاعب لا يتطلب قيمة مالية كبيرة على خزينة النادي وسيقع اختباره في مباراة اليوم الخميس أمام المنتخب الموريتاني (السادسة مساء في لعب زويتن).
على صعيد آخر، بدأت قائمة المغادرين تتضح شيئا فشيئا ومن أبرز عناصرها « جاك بيسان » و »سيف الجزيري » و »شهاب الجبالي » في انتظار تحديد مصير سامي المحايصي ووسام بن يحيى هذا الأخير ا لذي شكل « صداعا » للهيئة المديرة بما أنه رفض الإعارة إلى فريق آخر كما عارض مبدأ التقليص في أجرته السنوية من 600 ألف دينار إلى 300.