حتى لا يقع الركوب على الاحداث: رسالة العلمة الى « الفيفا » لا قيمة لها

تحاول بعض الجهات إخراج الفريق الجزائري نادي العلمة في ثوب البطل والمساند للافريقي بعد أن نجحت هذه الجهات في توظيف الفريق الجزائري لتصفية حسابات شخصية مع أعضاء الهيئة الحالية دون مراعاة لمصلحة الافريقي.

فالعلمة كان قادرا على اعلام الاتحاد الدولي بعدم حصوله على مستحقاته دون ان يوجه تهمة التزوير للافريقي وهو يعلم خطورة تهمة مشابهة.

وكان من الافضل بدل التوجه إلى الاعلام مراسلة هيئة الافريقي ولكن الفريق الجزائري صعد الموقف دون مراعاة للظرف الذي يعيشه الافريقي وبعد ان وجه تهما خطيرة راح يدافع عن موقفه.
وظن أصدقاء العلمة ان وثيقة التحويل مزورة وهو ما يورط الهيئة ولكن وبعد ان خاب ظنهم حاولوا الركوب على الاحداث بمراسلة الاتحاد الدولي لإعلامه بالخلاص وان الافريقي نفذ تعهداته وهي مراسلة لا قيمة قانونية لها لان الجامعة سبق وان أرسلت الوثائق الى الفيفا.

وغلق الملف لا يعفي الهيئة الحالية من المسؤولية رغم سلامة النوايا فالخطأ تتحمل مسؤوليته الهيئة ولكن لا يجب تلميع صورة الفريق الجزائري الذي يبدو انه انخرط في حملة كادت أن تعصف بالافريقي.