نشرت اليوم صحيفة « الصباح » التونسية تقريرا متكاملا حول الانتهاكات التي قام بها سليم الرياحي في حق الافريقي وفي حق البلاد، وذلك بعد ان كشف القضاء استغلاله للنادي لتبييض اكثر من 650 مليارا ليصبح بلا شك امبراطور التبييض في تونس.

وان كان الكشف عن جرائم الرياحي منتظرا،فان هذه الحقائق جاءت لتضع بيادقه وازلامه وكل المروجين لفكرة عودته في احراج كبير مع جماهير الافريقي التي انتفضت وطالبت برحيل كلي للمسؤولين الحاليين بما ان السواد الاعظم منهم عمل مع الرياحي وكانوا شهاد زور على كل ما فعله بنادي باب الجديد.

اليوم وبعد ان قال القضاء كلمته في الرياحي، اتضح ان كل المدافعين عليه لا تحركهم الغيرة على مصلحة الافريقي،بل تغذيهم رغبتهم الجامحة في العودة الى التمعش والاستفادة من خيرات هذا الصرح الذي بدأء في التهاوي.

حقائق تفرض على كل من عاصر حقبة الرياحي من الهيئة الحالية او الهيئة التسييرية ان ينسحب من تلقاء نفسه قبل ان يجبره غضب الجماهير على فعل ذلك فكل ما يعانيه الافريقي كان هؤلاء شركاء فيه حتى وان كان بنسبب قليلة.