النادي الافريقي وللسياسة نصيب ، التاريخ يعيد نفسه

من حقل المصالح الاقتصادية والمالية.انتقل هؤلاء إلى مرحلة أخطر وهي حشر النادي في اللعبة السياسية…وضربة
البداية كانت سنة 1993 (والجمهور لايزال تحت نشوة الرباعية) ومهندسوها هم حاشية النظام في شخص بالحسن الطرابلسي وأبناء أخيه… وصولا إلى يوم الناس هذا…وكان يتردد لدى بعض الملاحظين بأن الافريقي مسنود من السلطة…والأرقام تثبت العكس…فأين السند والنادي لم يتحصل في26 سنة اي من1993 الى2019 سوى على ثلاث بطولات ومثلها كؤوسا وبشق الانفس مع0 تتويج قاري…وغيره حاز في نفس الفترة على25 لقبا: بالتنوع الممكنة محلية وقائية وإقليمية..
يعني ان السياسيين خدموا بالافريقي ولم يخدموه أطلاقا…وكان ضررهم اكثر من نفعهم…
بل ليس هناك نفع أصلا…
●●●●●●●●●
التاريخ يعيد نفسه
■■■■■■■■■
بهذه العقليةالتي ترسختلدى مسيري هذه الحقبة.
تضرر النادي ماديا وبشريا وخاصة فنيا…وأصدق بل أقبح مثال كان هذا الموسم الكارثي الذي مر به النادي في كل الفروع
والأصناف….
وعوض الانطلاق في الإصلاح الفوري والعاجل عاد الجماعة كل بكتلته لهندسة برنامج سياسي
تخريبي للانقضاض على السلطة في ناد أقرب للاحتضار..منه الى الحياة.
نعم اليوم بالذات الافريقي تحت قبة البرلمان(عفوا تحت خيمة تنتحر كتله…
اليوم بالذات…اليونسي في باريس ينظم الكتلة غدوة الأمس سليم الرياحي…في نفس اليوم
تقريبا بعض رجال التسيبرية في حضور مقنع لافتتاح شبكة Mouvma Socios بباريس نفسها….وذكرنا بلقاء الشيخين منذ 6سنوات…
اما الكتلة الثالثة هي الحاكمة الان ويتزعمها الرجل الثاني(ان لم يكن الأول)والمكان أحد فضاءات ضفاف البحيرة…
اما الرابعة وهي الأقوى فهي في القصبة (نعم في القصبة ولا تستغربوا…