النادي الافريقي: متى ينتهى صمت المسؤولين؟

النادي الافريقي: متى ينتهى صمت المسؤولين؟

رغم مراراة الانسحاب من نصف كأس تونس لكرة القدم ورغم خسارة فرع كرة اليد للقبين في ظرف وجيز مع هزيمتين مؤلمتين ضد الجار،ورغم تكذيب فوزي البنزرتي لخبر المفاوضات معه وما رافق ذلك من غضب جماهيري عارم وصل حد التشكيك في نزاهة المسؤولين،واصل مسؤولو النادي الافريقي ممارسة لعبتهم المفضلة واختاروا ملازمة الصمت تاركين الجماهير تسبح في ضبابية مطلقة وغياب تام لمعلومات دقيقة تشفي الغليل وتطمئنهم عن حال فريقهم .

ولئن تعودت هيئة العلمي على الصمت،واختار مسؤولوها الظهور في مناسبات قليلة وفي منابر معلومة، فإن الوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق في كل الفروع تقريبا يفرض على العلمي ومعاونيه الخروج والتحدث بصراحة ووضع حد للشائعات وتهدئة الجماهير أياما قليلة قبل بداية مشاركة الفريق في البطولة ومسابقة كأس الاتحاد الإفريقي.

قد نعي جيدا حجم الضغوط التي تواجهها الهيئة الحالية والتي تضاعفت بفعل النتائج السلبية لجل الفروع، ولكن ان تكون مسؤولا حقيقيا فهذا يتطلب منك التواجد والظهور وقت المحن والصعوبات وهو ما لم تفعله هيئة العلمي في تصرف غير مفهوم ترجو جماهير النادي الافريقي أن يكون لحكمة ما وليس هروبا من المواجهة ولعجز عن الإقناع والطمأنة .