الفرجاني ساسي يتهجّم على الاعلاميين

قيل في موروث الكلام عن القدماء من الحكماء أن الفشل هو الشيئ الوحيد الذي يمكن

ان يحققه الانسان دون ان يبذل اي مجهود ومنتخبنا الوطني بالتاكيد لم يبذل أي مجهود

ولم يبلل ملاعب روسيا بالعرق لذلك كان مصيره الفشل والعودة خائبا من مونديال العمالقة ,

قد يبدو الامر متوقعا الى حد كبير لانّ تلك حدود الله وذلك هو مستوى لاعبينا ومستوى

كرتنا العليلة لكن مالم يكن متوقعا هي ردّة فعل بعض اشباه اللاعبين بعد الفضيحة

ونعني بكلامنا ماحصل في الحصة التدريبية لعشية أمس لما تهجّم اللاعب الفرجاني ساسي

أمام مرأى من المسؤولين والمنسق الاعلامي على بعض الزملاء الصحفيين وحاول الاعتداء

على أحدهم ولولا تدخّل المدرّب الوطني نبيل معلول الذي تصرّف بنبل كبير ونجح في

تهدئة الاجواء لحصل ماحصل.
الفرجاني ساسي نسي في لحظة أفضال السلطة الرابعة عليه لمّا كان انسانا منسيا

وتنكّر للاعلام الذي صنعه ووقف الى جانبه في احلك الفترات و في الوقت الذي كان

الجميع ينتظر منه ومن زملائه اعتذار الشجعان على العار الذي الحقوه بالكرة التونسية

سعى أن يمسح اخفاقه ومردوده المتواضع والمخجل في جلباب الاعلاميين وهي العادة

التي الفناها عند بعض لاعبينا لان ذلك هو مستواهم الحقيقي , كنا نتمنى حقا ان يكون

الفرجاني اسدا زائرا أمام منتخب انقلترا ومنتخب بلجيكا وليس امام ابناء بلده الذين

ساندوه وآزروه ولن نزيد شيئا عن مقولة « إن لم تستحي فافعل ماشئت ».