الترجي الرياضي: هل بدأت الثورة على معلول؟
للمرة الثانية على التوالي يفشل الترجي الرياضي التونسي في الفوز واكتفى بتعادلين مع أمل حمام سوسة والنادي الصفاقسي مع أداء متواضع لم يرتق إلى مستوى الأسماء التي تؤثث كتيبة نبيل معلول والذي استبق حملات النقد والتشكيك بتصريح انتقد في الحكام والمنظومة التي يعلم الجميع أنه من بين أكبر المستفيدين منها.جماهير الترجي لم تكن راضية على التعادل مع النادي الصفاقسي ولم تكن راضية بالأخص على مستوى الانضباط داخل المجموعة بعد التصرف الذي اتاه محمد علي بن رمضان وغيلان الشعلالي عقب استبدالهما في الشوط الثاني وهو ما أعطى الدليل على عدم نقاوة الأجواء داخل المجموعة وعلى وجود تحركات خفية قد يكون ضحيتها نبيل معلول خاصة وان حمدي المدب لم يكن مقتنعا تمام الاقتناع بعودته.صحيح ان تواجد الترجي خارج ملعبه ودون جماهيره ساهم في النتائج الأخيرة ولكنه لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يفسر الاداء الباهت للفريق خاصة مع الرصيد البشري المتوفر على ذمة الإطار الفني الذي سيكون مطالبا بالتركيز على تطوير أداء الفريق وترك مسؤولية الدفاع عن الجمعية للمسؤولين الذين لن يقدروا على احتواء غضب الجماهير في حال عثرة أخرى.