حصل اليوم في التمارين الافريقي جماهير الإفريقي توقف تدريبات الفريق.. وترفع شعار ديقاج ضد الرياحي

حصل اليوم في التمارين الافريقي جماهير الإفريقي توقف تدريبات الفريق.. وترفع شعار ديقاج ضد الرياحي

خلف قرار رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي بالتنازل عن اللعب في الملعب الأولمبي برادس لفائدة النجم الرياضي الساحلي حتى يحتفل بتتويجه بالبطولة أمام جماهيره احتقانا كبيرا في صفوف أنصار نادي باب الجديد..

الغضب عبر صفحات وسائل الإتصال الاجتماعي تطور إلى تحركات ميدانية حيث تحول مجموعة من الأحباء إلى الملعب الفرعي لأولمبي رادس عشية اليوم حيث أوقفوا الحصة التدريبية ومنعوا اللاعبين من التدرب كرسالة احتجاجية على القرار..

وتعتبر الجماهير الغاضبة أن قرار التخلي عن ملعب رادس خطوة “جبانة” لا تعبر عن مواقف الأحباء خصوصا أن أنصار ومسؤولي النجم الساحلي رفضوا تهنئة الإفريقي ببطولته بل هاجموه بأقذع النعوت وتصريحات رضا شرف الدين مباشرة بعد لقاء الجولة الأخيرة لا يزال محل حديث الأفارقة..

القرار ترك مخاوفا واسعة من أن يتحول ملعب رادس إلى ساحة حرب خصوصا أنه لا يمكن التحكم في المتعصبين من أحباء فريقي العاصمة النادي الإفريقي والترجي الرياضي الذين لن يقبلوا بدورة شرفية للنجم في العاصمة وحادثة كسر لقب دوري أبطال إفريقيا في ملعب المنزه في مباراة ذهاب موسم 2007 – 2008 بين نادي باب الجديد وفريق جوهرة الساحل لا تزال ماثلة للأذهان..

من جهتها وجهت رابطة أحباء النادي الإفريقي عدل تنفيذ إلى مكتب الرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة والجامعة التونسية لكرة القدم من التنبيه لإيقاف تعييني مباراتي نادي باب الجديد وفريق جوهرة الساحل أمام بنزرت والمرسى على التوالي..

ومع التحركات الغاضبة لأحباء الإفريقي واجه سليم الرياحي الوحيد المتبقي من الهيئة المستقيلة الأمر بصمت مطبق وسط مخاوف من ارتفاع وتيرة الاحتقان إلى ما لا يحمد عقباه..

وفي الحقيقة لا يمكن إلا انتظار قرارات تثير سخط الأحباء من رئيس بدأ مسيرته بوصفهم بالحمقى قبل أن يمارس “رياضة الاستحمار” من خلال وعود زائفة لم ترى طريقها إلى التنفيذ..

ويرى الكثيرون أن ما أقدم عليه سليم الرياحي هو مؤشر لا يخدع أن أيام باتت معدودة بعد مواسم لم يكن أغلبها موفقا وهو ما جعل الأحباء يرفعون في وقت لافتات كتب عليها “ارحل يا رمز الفشل”..