مجرد رأي مركب الافريقي يغرق،، وأبناؤه يتنازعون على السراب….
لم يعد هناك شك ولا اختلاف في ان النادي الافريقي هو ضحية ما يسمى عبثا ب”رجالاته”.
هو ضحية التناحرات لمصالح اقتصادية وسياسية…
هو ضحية من خانوا أمانة تركها كبار هذه القلعة…
من فتحي زهير الى عزوز الاصرم الى فريد مختار الى رضا العزابي وصول الاخر عنقود هؤلاء الشريف بالامين…وكلهم الى رحمة الله. والخوف كل الخوف ان يصدق المثل الشعبي:”اللي يموت يهز بركتو معاه”””.ونعني هنا(لا قدر الله) ان يصبح الافريقي أثرا وذكرى لا غير….
فمنذ 25 سنة.. وبعد أن غيبت الموت هؤلاء (باستثناء الشريف بالامين)…أصبح كل من هب ودب يقاتل من أجل تولي المسؤولية في النادي..حتى ولوكان غير قادر على تولي منصب حافظ أثاث…حتى لوكان مفلس الجيب والفكر…
واذا أفلح فإنه يعيث فيها فسادا…والأمثلة عديدة..
اما اذا فشل في الوصول لمبتغاه،فإنه سيبذل قصارى جهده (وبطرق خسيسة)لإفشال من ظفر بالكعكة..حتى يفشل مثله
ليعيد الكرة حتى يعيد الكرة..و”يغرف” المال والشهرة والوجاهة والامتيازات الجبائية…
ودخل هذا النادي العريق في عقلية مباريات الأحياء “يا نلعب يا نحرم”!!!!!