صمود فاليري في ليلة كابوسية لـ « البوم »
في أجواء صعبة ومثيرة شهدها ملعب « هيلزبره » اليوم، حيث خسر نادي شيفيلد وينزداي أمام ضيفه أكسفورد يونايتد بنتيجة (1-2) في دوري البطولة الإنجليزية، برز اسم الدولي التونسي يان فاليري كنجم لا يكل ولا يمل. المباراة، التي جاءت بعد أيام من تعرض النادي لخصم 12 نقطة، كانت بمثابة اختبار للعزيمة، وقد أظهر فاليري، الذي لعب المباراة كاملة (90 دقيقة) في مركز الظهير الأيمن، ثباتاً لافتاً في الأداء الدفاعي والهجومي رغم الظروف المحيطة.
إحصائيات تؤكد جودة الأداء الفردي
على الرغم من أن لوحة النتائج لم تكن في صالح « البوم » (لقب شيفيلد وينزداي)، إلا أن أداء يان فاليري الفردي كان ضمن الأفضل في صفوف فريقه. هذا الجهد الفردي انعكس على تقييمه النهائي الذي بلغ 7.1/10، وهو أحد أعلى التقييمات للاعبين الأساسيين في الفريق، حيث لعب المباراة كاملة (90 دقيقة). لقد كان فاليري هو الأكثر نجاحاً في التدخلات الدفاعية وقطع الكرات على جهته، كما شارك بفاعلية في بناء الهجمات، حيث مرر عرضية حاسمة كادت أن تتحول لهدف التعادل، ليثبت أنه يمتلك انضباطاً تكتيكياً عالياً وصراعات ثنائية ناجحة. الأداء الثابت لفاليري يؤكد قيمته كركيزة لا غنى عنها في التشكيلة، خاصة في هذه الفترة الحساسة.
وضعية النادي تزداد تعقيداً في صراع البقاء
بعد هذه الهزيمة، أصبح وضع شيفيلد وينزداي في جدول دوري البطولة الإنجليزية أكثر تعقيداً. الفريق يواجه تحدياً كبيراً في صراع البقاء، خاصة بعد خصم النقاط الأخير. مع وجود فاليري كقوة دفاعية وهجومية على الجهة اليمنى، تعقد الآمال على خبرته وقدرته على قيادة الفريق في المباريات القادمة وتحقيق الانتصارات اللازمة للهروب من مؤخرة الترتيب، وإثبات أن الفريق يمتلك من العزيمة ما يكفي لتجاوز الأزمة الإدارية والفنية.

