أخبار محلية

لم يشارك مع المنتخب الوطني منذ سنة عبد النور يستحق معاملة أفضل

لم يشارك مع المنتخب الوطني منذ سنة عبد النور يستحق معاملة أفضل

نشرت جريدة “الصحافة اليوم” عبر موقعها مقالا بخصوص وضعية اللاعب

أيمن عبد النور وفي ما يلي نصّ المقال:

لا يمكن الاتفاق على أيّة قائمة مهما كان الإجماع على قدرات المدرّب

أو القدح فيها وقائمة المنتخب الوطني الجديدة لا تخلو من النقد وهو أمر

طبيعي وحسنا فعل معلول عندما تجنّب عقد ندوة صحفية فلا فائدة

من شرح الاختيارات فلكلّ مدرّب قناعاته والمهم النتيجة خلال مختلف

المقابلات. وقائمة المنتخب الوطني الأخيرة لن تختلف عن غيرها فكل

جهة لها موقف مختلف من القائمة وفي اعتقادنا فإن معلول أصاب في

نسبة عالية من الاختيارات وعدم الاتفاق على لاعب أو اثنين لا يمكن

أن نعتبره إشكالا.

وبمناسبة المقابلتين ضدّ منتخب إيران يوم 23٣ مارس ومنتخب كوستاريكا

يوم 27 مارس ستمرّ سنة عن اخر مشاركة للمدافع أيمن عبد النور عن

مقابلات المنتخب الوطني ذلك أن هذا المدافع لم يشارك منذ المقابلة

ضد المنتخب الكاميروني في المنستير (0-1) وقد أصيب خلال تلك المقابلة

ومنذ ذاك التاريخ لم يظهر عبد النور في أيّة مناسبة وكان ضمن القائمة

الموسّعة خلال مقابلة مصر ولكن الإصابة حالت دون حضوره.ورغم الانتقادات

التي لاحقت اللاعب عقب المشاركة في نهائيّات كأس إفريقيا 2017 من

غير الطبيعي أن يجد عبد النور هذه المعاملة من قبل الجماهير التونسية

التي لم تعط هذا اللاعب ما يستحقّه بالنظر إلى ما قدّمه.وللتذكير فإن

عبد النور كان صاحب واحد من أهمّ الأهداف في التصفيات عندما افتتح

النتيجة خلال الشوط الثاني من المقابلة ضد غينيا في المنستير ومكّن

المنتخب الوطني من تحقيق أفضل بداية في المشوار الصعب ضد

منافس كان جاهزا خلال ذلك اليوم.

الأشهر والأغلى

أيمن عبد النور هو « ماركة تونسيّة » خالصة فقد تكوّن في تونس ورغم

عدم توفقه في المغامرة الأولى مع فردر برام فقد قلب المعطيات لاحقا

وعاد إلى أوروبا من باب تولوز ووفّر للنجم مداخيل مالية كبيرة لاحقا.

وعبد النور هو اللاعب التونسي الوحيد الذي تجاوز سقف 20 مليون أورو

بانتقاله من موناكو إلى فالنسيا الإسباني كما أنّه انتقل من تولوز إلى

موناكو قبل ذلك مقابل ١٥ مليون أورو.وهو اللاعب التونسي الوحيد

الذي ارتبط اسمه بعديد الفرق التي كان اللعب ضدّها حلم كل لاعب

ولكنّه عرف كيف ينافس أشهر المدافعين ولولا بعض التفاصيل لتعاقد

مع فريق مثل جمعيّة ميلانو أو تشلسي … وهذا اللاعب عندما كان

متعاقدا مع موناكو فرض نفسه باقتدار في رابطة الأبطال الأوروبية

وكان ضمن تشكيلة الجولة خلال ٤ أسابيع على التوالي ما يثبت

الدرجة التي وصلها في أهمّ مسابقة في العالم.

وعبد النور كان في فترات قريبة من الان أحد الأسماء التي تعرّف

بتونس وسياحتها بالنظر إلى قيمته العالية حيث نجح بأن يحيط

نفسه بهالة كبيرة جعلت عديد الفرق الكبرى تفكّر في التعاقد معه.

ولا يجب أن ننسى ما قدّمه أيمن عبد النور بما أنّه يلعب للمنتخب

الوطني منذ 2009 مع كويلهو البرتغالي ولعب للمنتخب مع كلّ

المدرّبين تقريبا وكان حاضرا باستمرار حيث شارك في بطولة إفريقيا

2011 وساهم في الحصول على اللقب وشارك في كؤوس إفريقيا

2012 و2013و2015و2017 وبالتالي فإن تاريخه حافل بالمشاركات

الدولية مع المنتخب وهي مسيرة تستحقّ تقديرا أفضل.

غيابات ولكن

مشكل أيمن عبد النور هذا الموسم هو انتقاله إلى مرسيليا خلال اخر

الساعات من سوق الانتقالات حيث أمضى للنادي الفرنسي قبل يوم من

غلق الاجال وبالتالي لم يقم بالتحضيرات مع الفريق. وعندما شارك مع

مرسليا خلال أول مقابلة تعرّض إلى إصابة ضد « ران » كما أنّه دفع

خلال هذه المقابلة ثمن مشاركة آيفرا الذي كان عبد النور مطالبا

بالتغطية عليه باستمرار وقد تحسّن أداء مرسيليا الدفاعي منذ رحيل « إيفرا ».

وبعد شفاء أيمن عبد النور كان مرسيليا قد وجد التوازن سواء من

خلال تغيير طريقة اللعب أو خاصة من خلال تغيير بعض اللاعبين

مثل التعويل على الكاميروني أنغوسا في وسط الميدان وهنا أصبح

مرسيليا من أفضل الفرق في البطولة الفرنسية وعاد بقوّة. وخلال هذه

الفترة وجد مدرّب مرسيليا الثنائي الأفضل في محور الدفاع من خلال

التعويل على عادل رامي الفرنسي أو البرتغالي « رونالدو » وبات من

الصعب على عبد النور المشاركة وهو أمر طبيعي.

ورغم نجاح الثنائي رامي ورولاندو فإن عبد النور نجح في بعض المقابلات

وشارك في عدد المباريات ولكن يمكن اعتبار خطأه في مقابلة باريس

سان جرمان لحساب الكأس كان حاسما.

رغم مشاكل الإصابة ورغم مشكل المنافسة القويّة فإن عبد النور شارك

هذا الموسم في 7 مقابلات مع فريق مرسيليا في البطولة وشارك خلال

مناسبتين في كأس الاتحاد الأوروبي.

ومثلما قرّر المدرّب الوطني منح الفرصة إلى يوهان بن علوان لاعب ليستر سيتي

( وهذا من حق معلول وواجبه فمن الضروري معاينة أي لاعب ومنحه الفرصة

فقد يساعد المنتخب ولا يجب الحكم عليه من خلال الأرقام فقط) ونعتقد أن

عبد النور يستحقّ الحضور خلال هذه التربّص ويجب أن يبقى ضمن قائمة

المنتخب الوطني وهذا لا يعني أن يشارك أساسيا ولكنّه يستحقّ أن يكون

حاضرا، وفي اعتقادنا فإن مشكل معدّل المشاركات وعدد الدقائق لم يعد

ذا أهميّة قصوى في العالم وعديد المنتخبات توجّه الدعوة إلى عناصر

لا تلعب بانتظام وهو ما نشاهده لدى منتخب فرنسا أو غير ذلك.

كما أنّ من أسباب عدم التعويل على عبد النور باستمرار وجود شرط

في عقد إعارته من مرسيليا يقضي بشراء العقد اليا في حالة مشاركته في

15 مقابلة في البطولة أورو وعدم مشاركة عبد النور قد يجعل فالنسيا يخفّض

من طلباته المالية لاحقا.

والتاريخ سيذكر أن عبد النور نجح في وقت كان فيه الحضور التونسي في المسابقات

الأوروبية منعدما وعندما مرّ بفترة صعبة يجب على الجميع الوقوف إلى جانبه ومنحه

دفعا معنويّا في انتظار أن يتحسّن وضعه مع فريقه الفرنسي.

مقهى الرياضة

مقالات الاخيرة

منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026

منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026

شهرين منذ

نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها

نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها

شهرين منذ

رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه

رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه

شهرين منذ

تعزيز صفوف النادي الإفريقي بهذا اللاعب

تعزيز صفوف النادي الإفريقي بهذا اللاعب

شهرين منذ

معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!

معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!

شهرين منذ

هل يتعرّض الترجي لمؤامرة في كواليس ‘الكاف’؟

هل يتعرّض الترجي لمؤامرة في كواليس 'الكاف'؟

شهرين منذ