فوضى وخصومات في عائلة الافريقي والهيئة الحالية غائبة تماما

لم يسبق أن عاش الافريقي هذه المرحلة العصيبة من حياته فبالاضافة

الى المشاكل المالية والخطايا التي أساءت الى سمعة النادي وقد تكون

سببا في اضمحلال هذا الصرّح الكبير صار الوضع أكثر قتامة على مستوى

العائلة الموسّعة فتقلّص رصيد الثقة لدى الأحبّاء في رجالات النادي

بفعل التصريحات المتتالية والتي يهدف بها البعض ضرب استقرار الهيئة

الحالية وتنفيذا لغايات لم تعد خافية على أحد , الغريب أنّ أبناء النادي

هم أشدّ قسوة وخطر من الخطايا والقضايا المرفوعة ضد الفريق وهم

من يقف وراء تدهور الأوضاع الى هذا المستوى ولعلّ مايقوم احد

المسؤولين السابقين (صاحب خبزة “القاطو” الشهيرة)من محاولات

لتوتير الأجواء وبثّ البلبلة والمزاعم لدليل واضح على أن مشاكل

الافريقي في أبنائه ولن ينصلح الحال طاما أنّ هدف هؤلاء هو الابتزاز

والتمعّش وتحصيل المنفعة الذاتية.
النيران الصديقة هو السلاح الفتاك الموجه حاليا للافريقي وقد يكمن

الدّاء ايضا في الصّمت الرهيب للهيئة المديرة حيال هذا الخرق الأخلاقي

والإنتهاك المفضوح لحرمة فريق الشعب , فغياب الرئيس عبدالسلام

اليونسي بسبب سفراته المتتالية وانشغال نائبه بعديد الملفات ترك

فراغا اتصاليا كبيرا ضاعف من حيرة الاحبّاء الذين لم يستوعب العديد

منهم حقيقة مايحصل بغياب المعلومة وغياب جهة رسمية يمكن ان

تشخّص الوضع وتبعث برسائل طمئنة للجمهور.