سامي هلال حارس الترجي في اول تصريح بعد خروجه من سجن يكشف المستور

سامي هلال حارس الترجي في اول تصريح بعد خروجه من سجن يكشف المستور

قام حارس الترجي الراضي التونسي سامي هلال بحوار خاص لجريدة الصريح كشف فيها عدة معطيات حول ضروف خروجه من السجن وماذا تعلم في المحنة التي كان فيها واليكم نص الحوار كامل:

لم أهرب بل سافرت للدفاع عن نفسي.. وهذا ما أقوله لكل من ساندني
عشب بعض الطرائف في السجن.. وشعرت للحظة وكأنني في الملعب
• أولا أردنا أن نعرف هل عدت للتمارين أم لا بعد مغادرة سجن الإيقاف؟
– أنا أتدرب على انفراد لأحافظ على لياقتي وأنا أحترم تعاقدي لآني ما زلت مرتبطا بعقد مع الترجي الذي يتواصل إلى جوان 2017، كما كان لي اتصال هاتي مع رياض بنور منذ أيام، وأكد لي أنه سيأتي موعد الحديث عن هذه التفاصيل، مازلت على ذمة الترجي إلى 2017 هذا ما يمكن قوله حاليا.
• قضيت فترة صعبة ماذا تريد أن تقول بعد أن مرت بسلام؟
– أريد أن أشكر كل من وقف إلى جانبي وسأل عني وساندني ووثق بي أني بريء وكنت ضحية لقاء في جلسة فقط. صدقوني بعض الإشاعات التي روجت آلمتني لأني أدرك أني مظلوم وقد يحصل خطأ وقد يتعرض أي شخص للخطإ.
• ماذا أردنا أن نعرفه بالضبط هو أنه لا علاقة لك باستهلاك مادة مخدرة بل إنك استنشقتها في جلسة بعض الأصدقاء؟
– هذا صحيح ومثلما أكدت قد يتعرض الإنسان إلى مثل هذه المواقف كنت في جلسة مع أصدقائي لكن حصل ان استنشقت هذه المادة وأؤكد بأني مظلوم ولي ثقة في نفسي وأدرك براءتي جيدا لكن مؤسف أن يركب البعض على هذه الأحداث ويروج عني معلومات مغلوطة.
• تقصد ما راج في وسائل الإعلام بعد ذلك؟
– نعم وأعني جل وسائل الإعلام لكن للآسف هناك من ركب على الأحداث وروج إلى أني أستهلك بل وأروج لمادة مخدرة وهذا حقا آلمني، حتى أني اطلعت على بعض ما قيل فأصبت بصدمة كبيرة وقد وضحت الأمر لعائلتي خاصة والدي لأني كنت واثقا تماما في نفسي وواثقا تماما في نفسي وواثقا أكثر أني ضحية فعلا وقد يتعرض أي طرف إلى مثل هذا الموقف.
• لماذا قررت السفر ولم تواجه القضاء وقتها حتى إن البعض روج إلى أنك قررت الهروب والسفر خلسة وعبر الجزائر؟
– كنت مستعدا للمثول أمام القضاء وأنا أحترم القضاء وأدرك جيدا أن القضاء مستقل ونزيه لكن سفري كان لغاية الدفاع عن نفسي لقد خضعت إلى اختبارات وتحاليل أخرة فأنا واثق تماما من أني بريء وعندما عدت كنت مستعدا للمثول أمام القضاء والإدلاء بأقوالي وهذا ما حصل، لم يكن هروبا بل كان دفاعا عن النفس أردت أن أثبت براءتي بعد أن راجت عديد الإشاعات التي لا تمت للواقع بصلة وأريد أن أؤكد من جديد أن مغادرتي لأرض الوطن لم يكن هروبا والدليل أني عدت من جديد.
• هل كنت متأكدا من أن القضاء كان سينصفك؟
– صدقوني عند عودتي قررت أن أمثل أمام القضاء لأني أدرك جيدا أنه سينصفني وفعلا أنصفني، وكان ذلك ردا على عديد الإشاعات التي راجت وفوجئت بها والتي قيلت عن سامي هلال دون سواه.
• الإشاعات واصلت ملاحقتك بعد مغادرتك سجن الإيقاف حول مسألة العفو الرئاسي؟
– هذا أيضا فاجأني لآن الجميع يدرك القانون الجديد متى كان محكوما لأول مرة وأول قضية يتم منحه فرصة وسيشمله العفو وسامي هلال لم يغادر السجن لوحده بل غادرت صحبة 700 موقوف شملهم العفو الرئاسي ولم يشملني أنا وحدي، وكان حسب القانون، إلا أن بعض الأطراف تسعى إلى ترويج اشاعات أخرة لا أساس لها من الصحة، البعض تساءل لماذا قضى شهرا ثم غادر، فهل يريدون أن أبقى لمدة 4 أشهر أخرى؟ لقد غادرت حسب القانون الجديد وهذا ما جعل العفو الرئاسي يشملني لأني لم أرتكب أي جريمة ثم أنه لأول مرة أحاكم في موضوع استهلاك مادة مخدرة.
• هل حقا كرهت الكرة في فترة ما؟
– هذا غير صحيح لم أكره الكرة ولن أكرهها بل أريد العودة بقوة من جديد وكما ذكرت لك في بداية الحديث أتدرب على انفراد وأنا مازلت ملزما بعقد مع الترجي يتواصل إل جوان 2017.
• كيف كانت ظروفك داخل سجن الإيقاف؟ وهل كنت معروفا لدى المساجين؟
– لم تكن ظروفنا سيئة وجدت عديد المساجين وعديد الحالات وهناك الظرائف وهناك الأحزان، وفي بعض الأحيان كنت أشعر وكأني في الملعب والجميع يعرفني هناك.
• لماذا عند مغادرتك دونت على الفايسبوك بأن سويسرا ليست سيئة؟
– برأيكم هل يمكننني أن أقول كلمة سجن أمام الأطفال والشباب؟ كانت تدوينة عادية وحسب وأريد أن أؤكد أن العفو الرئاسي كان حسب القانون وليس بالأكتاف كما تم ترويجه.
تحدثت عن سويسرا احتراما للأطفال.. وعقدي مازال ساري المفعول مع الترجي إلى جوان