رفض سابقا اللعب للمنتخب التونسي: لماذا تغيّر موقف خضيرة الان؟

رفض سابقا اللعب للمنتخب التونسي: لماذا تغيّر موقف خضيرة الان؟

رغم علاقة الأخوة فإن الفارق بين سامي وشقيقه الأصغر راني كبير للغاية فسامي خضيرة

النجم العالمي لم يقطع صلته بتونس وساند في عديد المناسبات جمعيّة الحمّامات ولم

ينكر يوما أصوله التونسية أما راني فقد رفض سابقا اللعب للمنتخب التونسي وقال ذلك

صراحة في عديد الحوارات واعتبر أن الملفّ مغلق نهائيّا من جانبه ولكن الان تغيّر الوضع

كليّا استنادا إلى ما ذكره مدرّب المنتخب الوطني نبيل معلول الذي قال بأن خضيرة

مستعدّ لتعزيز صفوف تونس.

وراني خضيرة الشقيق الأصغر للنجم العالمي يرحّب باللعب للمنتخب التونسي بعد أن

ضمن العبور إلى نهائيّات كأس العالم فما الذي تغيّر في تفكير هذا اللاعب هل هو إيمانه

بأنّه غير قادر على الانتماء إلى المتخب الألماني أم أنّه أدرك أنّه يستحيل عليه أن يشارك

في كأس العالم إن ضاعت منه هذه الفرصة.

وباعتقادنا فإن من رفض سابقا القدوم لا يستحق فرصة جديدة على الرغم من أن خضيرة

لاعب محترم الإمكانات ولكنّه رف المنتخب عندما احتاجه ولا نعتقد زن المنتخب اليوم مازال

بحاجة إلى هذا اللاعب.