يثبت حارس المرمى الدولي التونسي السابق، رامي الجريدي، أن العمر مجرد رقم. فبعد أن تجاوز سن الأربعين، يواصل الجريدي مسيرته الكروية الطويلة بكل شغف وإصرار، متجاهلاً التحديات ليخوض مغامرة احترافية جديدة في قارة آسيا.
من قفصة إلى الفلبين: تحدٍ جديد للحارس المخضرم
لم يضيع الجريدي الكثير من الوقت بعد إنهاء عقده مع نادي قوافل قفصة. فقد وقع مباشرة مع نادي سيبو كلوب، أحد أندية الدوري الفلبيني الممتاز، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية.
وشارك الجريدي بالفعل في أولى مبارياته مع فريقه الجديد، مما يؤكد جاهزيته ورغبته الكبيرة في تقديم الإضافة. وتُعد هذه الخطوة بمثابة تحدٍ مثير للحارس الذي سبق له الاحتراف في دوريات مختلفة مثل الدوري القطري والدوري الكونغولي الديمقراطي، ليضيف بذلك تجربة آسيوية غنية إلى سجله الحافل.
يُذكر أن رحلة الجريدي المستمرة تعتبر مصدر إلهام للاعبين الشباب، وتبرهن على أن العزيمة والإصرار يمكن أن يفتحا أبوابًا جديدة مهما كان العمر.