انتفاضة الجماهير الرياضية على والي مدنين
في ظل الصعوبات المادية لدى الفرق يسعى كل والي في جهته الى تقديم يد المساعدة
للجمعيات الرياضية بالجهة و ذلك اثر منحة تقدم من ميزانية الولاية او من خلال لم الشمل
و مطالبة رجال الاعمال مساعدة فرقهم .
السيد حبيب شواط والي مدنين اتبع سياسة اخرى الا وهي سياسة لي الذراع و الامتناع
على تقديم المساعدة الي اَي فريق يرفض تطبيق التعليمات لاستغلال شعبية كرة القدم
لمصالح اخرى يبدوا انها سياسية بالأساس وهو الشيء الذي لم يقبله الجميع هناك خاصة
امام الرفض الذي سبق تعيين هذا الوالي بولاية مدنين وهو اصيل مدينة بنقردان الا ان
الانتفاضة الاولى كانت من الجماهير الرياضية ببنقردان و دعوته الى الابتعاد على الممارسات
النوفمبرية البائدة . أهل يعقل ان لا تتجاوز المنح المقدمة للفرق هناك على مدى سنتين
الخمس و عشرون الف دينار…أهل يعقل ان يقدم والي للجهة صك بنكي ب 7000 دينار
ليتفاجىء رييس الجمعية بان الصك بدون رصيد وكانت نتيجة إهمال الولاية للرياضة في
مدنين واضحة الا وهي 3 فرق لعبت من اجل تفادي النزول للرابطة الثانية حيث نزل منها
اثنان الترجي الرياضي الجرجيسي و أولمبيك مدنين و لعب اتحاد بنقردان مباراةالباراج .
اضافة الى كل هذا فقد عبر زمالاينا بالجهة عن امتعاضهم من تصرفات الوالي و سياسته
المتبعة حيث وصلت التهم الى حد اتهامه بمحاولة تلفيق قضية عدلية الى شقيق صحافي
رياضي بمدينة بنقردان نظرا للرفض التام الذي رفضه هذا الصحافي للانسياق تحت أوامر
سيد الوالي مع العلم ان شقيق زميلنا قد حكم له القاضي بالبراءة.
كل هذه التصرفات قد تزج بفرق هذه المناطق الى التهلكة و انتفاضة منتظرة من الجهات
المنكوبة على والي الجهة وعلمنا انه النية متجهة نحو استقالة جماعية من روساء
جمعيات ولاية مدنين الناشطون بالرابطة المحترفة الاولى و الثانية.