الرياحي ينوي إعادة توزيع الأدوار أي دور للوحيشي في المنظومة الجديدة؟!

الرياحي ينوي إعادة توزيع الأدوار أي دور للوحيشي في المنظومة الجديدة؟!

ينوي رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي إعادة ترتيب بيت النادي الإفريقي من جديد على غرار ما يحصل في نهاية كلّ موسم وهذه المرّة فإن الرياحي يريد إعادة سيناريو الموسم قبل الماضي عندما نجح في وضع أسس إدارة قويّة قادت الفريق كامل الموسم ومنحها كلّ الصلاحيّات.
وبما أن المطالب الجماهيرية تدعو إلى منح الفرصة من جديد إلى المدير الرياضي السابق منتصر الوحيشي فإن الجميع بانتظار إعادة التجربة من جديد معه خاصة وأن الإفريقي حصل على البطولة.
الوحيشي كان قريبا من العودة الشتاء الماضي ولكن الرياحي قرّر السير في اتجاه المحافظة على طريقة العمل الحالية ولكنّه هذه المرّة مجبر على التغيير ويبقى السؤال هو هل سيعود الوحيشي في دور مدير رياضي أم ضمن الإطار الفنّي أم أن جبهة «المستشارين» ستقلب المعطيات مرّة أخرى ويبقى الوحيشي خارج التركيبة للموسم الثاني على التوالي؟
السليمي في قطر
بالنسبة إلى سمير السليمي الذي كان مرشّحا للعب دور هام خلال الموسم القادم في تركيبة الإفريقي فإن عودته إلى قطر من أجل تحليل مقابلات كأس أمريكا قد تحول دون تكليفه منذ الان بدور جديد باعتبار أن الإفريقي بحاجة إلى من يكون قادرا منذ هذه الفترة على القيام بالاختيارات اللازمة سواء بالنسبة إلى اللاعبين أو الطاقم الفنّي.
ويتردّد أن الرياحي ينوي الاستعانة بعدد كبير من قدامى لاعبي الإفريقي خلال الفترة القادمة لمزيد الاحاطة بالفريق وهذا التمشي لن يكون مفيدا بلا شك لأن تعدّد الاراء لم يخدم الإفريقي خلال السنوات الماضية .
هل قال الفريق كلمته الأخيرة؟
لا يمكن للإفريقي الاحتفاظ بلاعبه التيجاني بلعيد بما أن عقده ينتهي في جوان القادم أمّا بقيّة العناصر فيمكن المحافظة عليها والمشكل الان يهمّ الشكاوى العديدة التي رفعها ياسين الميكاري والأسعد النويوي وحسين ناطر وصابر خليفة ويوهان توزغار.
ومعظم هذه العناصر قدمت إلى الإفريقي مقابل الحصول على مبالغ ماليّة هامة ولكنّها تريد المغادرة دون أن يستفيد الإفريقي ماديّا. ومبدئيّا فإن جلّ العناصر توجد الان في موقف قوّة بما أن الإفريقي لم يسدّد جانبا مهمّا من مستحقّات اللاعبين الماديّة ولكن هل قال الفريق كلمته الأخيرة بخصوص هذه الملفّات؟
من الواضح أن الإفريقي لا يملك إدارة قانونيّة في مستوى الرهانات لأنّه كان من السهل تفادي هذه الإشكالات منذ البداية من خلال إيجاد حلول قانونيّة لم يعد هناك من يعجز عن إيجادها للحيلولة دون خروج اللاعبين بمثل هذه الطريقة ولكن إدارة الفريق تحرّكت بعد فوات الأوان ورغم هذا فإن مجمل الملفّات قد تعرف مفاجآت لاحقا.
أفضل للإفريقي
تأجيل موعد الكأس سيخدم بلا شك النادي الإفريقي خاصة وأنّه سيلعب ضد فريق خسر ضدّه هذا الموسم مرتين ويعتبر الدابة السوداء للإفريقي. من جهة أخرى فإن التأجيل قد يساعد الفريق على امتلاك عناصر جديدة واستعادة البعض الاخر وفي كلّ الحالات لن يكون الإفريقي في مثل الوضع الذي يوجد فيه الان لأن الإفريقي مرّ بفترات صعبة للغاية وخلال الموسم الماضي لم يخدم التأجيل الإفريقي الذي لم يقم بتحضيرات كبيرة لموعد النجم الساحلي (0ـ1) ولكن هذه المرّة فإن الفريق يمكنه التقدّم أكثر في المسابقة.