أخبار محلية

الترجي الرياضي هؤلاء مرشحون للمغادرة

الترجي الرياضي هؤلاء مرشحون للمغادرة

يخشى الترجيون أن تكون بداية مركاتو فريقهم كارثية في ظل عدم التوصل لإتفاق حتى الآن مع الثنائي محمد علي اليعقوبي وادريس المحيرصي، ما يعني أن الفريق قد يخسر أفضل لاعبين له في مرحلة الإياب، وعنصرين دوليين هامين، ما يشكل ضربة موجعة دون أدنى شك لطموحات الترجي الموسم المقبل.
هذا الإشكال كان يمكن تلافيه لو تم فتح باب المفاوضات مبكرا، ولو أنه ومن البداية كان واضحا تعنت اللاعبين واصرارهما على تأجيل المفاوضات، وهذا يمكن تفهمه فاليعقوبي لا شك أنه أحس بالألم بعد أن عرف أنه كانت هناك نية للإستغناء عنه عندما انخفض مستواه وشعر أن لا أحد سانده، وربما هذا ما جعله يتعنت حتى الآن ولا يرضى بتخفيض طلباته، وكأن البقاء أو الرحيل سيئان عنده، أما المحيرصي فطموحاته تبدو كبيرة ولا شك أن مغامرة أوروبية تغريه كثيرا وهو في هذه السن، وهذا ما يبريء قليلا ذمة المسؤولين إذا فشلت المفاوضات.
ومع بقاء أيام قليلة على نهاية عقد اللاعبين فهما يبدوان حاليا خارج أسوار الحديقة ولن يعودا للتدرب مع الفريق عند استئناف التمارين يوم 1 جويلية إلا لو حصلت تطورات إيجابية في المفاوضات وهذا مستبعد دون تنازلات مادية كبيرة من أحد الطرفين.
وإذا كان خروج اليعقوبي والمحيرصي، إن حصل سيكون مخالفا لرغبة الفريق فإن لاعبين آخرين مرشحون للمغادرة وهناك نية التفريط فيهم بعدما لم يعد لهم مكان في الترجي.
على رأس هؤلاء اللاعبين سامح الدربالي الذي وبعد سنوات من العطاء اختار أن يغادر بعدما فقد مكانه الأساسي وحتى الإحتياطي رغم أننا مقتنعون تماما أن له مكانه في التشكيلة، والدربالي سيخوض مغامرة جديدة يتمنى له الترجيون فيها التوفيق بعد أن قدم الكثير للترجي.
شاكر الرقيعي يبدو هو الآخر قريبا من الرحيل في ظل التشبيب المتوقع لوسط الميدان والبحث عن أسماء تعطي بعدا آخر لهذا الخط الذي مثل نقطة الضعف الأولى، وكذلك حسين الراقد الذي من المتوقع أن لا يتم تجديد عقده.
طبعا لا يمكن الحديث عن المغادرين دون الحديث عن الأجانب الذين سيغادر أغلبهم ويبقى الإشكال هو كيف سيغادرون في ظل تورط الترجي في صفقاتهم التي كانت صفقات على المدى الطويل نظرا لصغر سنهم وكونهم لاعبين واعدين عندما استقدمهم الترجي والحديث هنا عن ديارا، ايدوك وبدرجة أقل بولبوا الذي قد يبقى وتتم اعارته.
ومثلما أشرنا بالأمس تخلى خالد المولهي عن مكانه كمدرب مساعد ثان واختار المغادرة بعد الاتفاق مع رئيس النادي حمدي المدب، بعد تجربة قصيرة دامت موسما واحدا والحقيقة أن خروج المولهي كان متوقعا لسببين، أولهما الإنتقادات الكثيرة التي تعرض لها نظرا لإنعدام تجربته التدريبية، وثانيهما كونه كان بالنسبة للكثيرين لا يقوم بأي عمل في ظل وجود مدرب أول م اسك بزمام الأمور الفنية والتدريبية، ومدرب مساعد أول هو القصري الذي كان السويح يعتمد عليه في الغالب نظرا لخبرته، وهذان العاملان جعلا المولهي في الحكم المغادر منذ فترة، وهو أمام فرصة لنحت مسيرة جيدة له إذا ما كتب له تدريب أحد فرق الرابطة الأولى.

مقهى الرياضة

مقالات الاخيرة

منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026

منتخب ليبيا يُراهن على تجنيس لاعب النادي الافريقي و تعزيز صفوفه استعداداً لكأس العالم 2026

أسبوع واحد منذ

نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها

نقطة ضعف قاتلة في صن داونز ،الترجي يستعدّ لاستغلالها

أسبوع واحد منذ

رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه

رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم يفتح باب التجنيس لتعزيز منتخبه

أسبوع واحد منذ

تعزيز صفوف النادي الإفريقي بهذا اللاعب

تعزيز صفوف النادي الإفريقي بهذا اللاعب

أسبوعين منذ

معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!

معين الشعباني يكشف النقاب عن هذا السر في تحدّي اتّحاد العاصمة الجزائري!

أسبوعين منذ

هل يتعرّض الترجي لمؤامرة في كواليس ‘الكاف’؟

هل يتعرّض الترجي لمؤامرة في كواليس 'الكاف'؟

أسبوعين منذ