لماذا أصر العكايشي على الرحيل؟
لاحظ الكثيرون تمسك أحمد العكايشي بالرحيل والإنضمام إلى فريق “الإتحاد” السعودي الذي قجم عرضا شديد الإغراء للاعب وكذلك للنجم . النجم الساحلي كان موافقا على العرض وكان منذ البداية ينوي تعويضه بيانيك نيانغ. لكن تأخر يانيك وتخلفه عن القدوم جعل هيئة النجم تتراجع عن التفريط في العكايشي. اللاعب أصر على الرحيل رغم تسجيله لهدف فريقه الأول في اللقاء الودي أمام فريق “نيس” الفرنسي ولهدف فريقه الوحيد في لقاء العودة أمام أهلي طرابلس في زويتن. أحمد العكايشي كان مصرا على الرحيل ليس لقيمة العرض السعودي فقط وإنما لأنه كان شديد الإستياء لتداول خبر رغبة النجم في البحث عن قلب هجوم أجنبي وكأن اللاعب لم يقم بدوره وكأنه أخفق في تحقيق الإضافة علما وأنه لاحظ بكثير من الأسف حديث الكثيرين عن تراجع مردوده وإخفاقه في القيام بواجبه وجعله شديد الإصرار على الرحيل خصوصا مع ورود العرض السعودي. إصرار أحمد العكايشي على الرحيل وتشبث فريق “الإتحاد” السعودي بخدماته وقيمة عرض الفريق السعودي (مليونا أورو) أي قرابة الخمسة مليارات كان له الكلمة الفصل فتم التعاقد معه لمدة ثلاث سنوات بعد أن ساد الحديث في فترة أولى عن إعارة لموسم واحد. أحمد العكايشي قال بعد إمضاء العقد إنه لن ينسى فضل جماهير النجم وفضل فريق جوهرة الساحل عليه في هذا العقد المجزي جدا بالنسبة إليه حيث علمنا أن ما سيتحصل عليه اللاعب في ثلاثة سنوات قرابة الأربعة مليارات.
