71630Hide

اين اختفى اسامة السلامي ؟

اسامة السلامي

اين اختفى اسامة السلامي ؟

 

حسب مصادرنا الخاصة فان الفني اسامة السلامي سيسافر الى الكوت ديفوار انطلاقا من يوم الاحد القادم للتحضير للقاء العودة للافريقي امام تاندا الايفواري ولتهيئة الاجواء الى جانب متابعته لدوره هناك سيتم من خلالها التنسيق قصد الظفر بعديد النجوم الشابة للافريقي.

من جهة اخرى سليم الرياحي :”يجب التفريق بين النقد البناء و الحملات الممنهجة ”
أكد سليم الرياحي رئيس النادي الافريقي في تدوينة على صفحته على الفايسبوك اثر هزيمة فريقه اليوم أمام الملعب التونسي 4 – 2 أنه يتفهم غضب احباء الاحمر والابيض بسبب الهزيمة المفاجئة في الوقت الذي بدأ فيه الفريق يستعيد توازنه ونجاعته حيث قال رئيس فريق باب الجديد :” قد أكون أكثركم غضبا عندما يتعثّر الفريق وحتى عند التعادل ، ولكن لا بدّ للجماهير ان تتعامل مع مثل هذه العثرات بلحمة اكثر و تشجيع اكبر للاعبين و ان تبتعد عن ‘ شخصنة ‘ العثرات أو النجاحات .فالمجموعة الحالية تعمل بجدية كبيرة وبها لاعبون شبان يحتاجون دعمكم ومساندتكم، كما أن المدرب يجتهد لإصلاح النقائص والأخطاء، وقد شاهدنا فريقنا يصنع الفرجة و يطوّر من أدائه خلال المقابلات الأخيرة ويسير في الطريق الصحيح.”
وأضاف الرياحي :”بحكم قربي من الفريق أؤكد أن هذه المجموعة هي الأكثر انضباطا مقارنة بالسنوات الثلاث الاخيرة ، كما هي نفس المجموعة المتوفّرة حاليا التي ستراهن في بقية المواعيد الهامة محليّا وإقليميا ، فالمشوار مازال طويلا وهم يحتاجون دعمكم .كل الحملات التي شنّت سابقا ضد اللاعبين او بعض المسيرين كانت نتيجتها عكسية على الفريق ، وهذا طبيعي لأنها لم تكن بريئة ، ولم نشاهد لاعبا تطوّر آداؤه في الافريقي بسبب الشتائم ، أما منافسونا فهم أكثر المنتفعين من تلك الحملات ، فبعد أن كانوا ينظّمون حملات التشويش و ‘ التنبير ‘ ضد الافريقي لإحباط العزائم صارت » الأقلية الناشطة » تلعب ذلك الدور بل وتتفنّن في إتقانه .ما حدث اليوم هو مجرد ‘ حادث عرضي ‘ لن يعطّل مسيرة الجمعية ، ولهذا رسالتي للجماهير وأصحاب صفحات الفايسبوك المهتمة بأنشطة الافريقي بأن تغيّر طريقتها في التعامل مع العثرات وأن تدعم الجمعية دون تمييز ، خصوصا أن الحملات السابقة كانت نتيجتها عكسية ، من حقكم النقد والمطالبة باصلاح الاخطاء الفنية لكن لا يجب ان يتحوّل الهدف الرئيسي للنقد من الإصلاح الى الهدم الممنهج وتحطيم معنويات اللاعبين او شنّ الحملات ضد الاشخاص ، هم بشر مثلنا يحتاجون دائما لدعمكم ، فلا تفسحوا المجال مجددا للمتربصين بالافريقي ‘ يدخّلوا فيها غولة ‘ كلما سنحت لهم الفرصة .هذه ‘ جمعيتنا ‘ لا بد أن نكون ‘ معاها ‘ وهاذم ولادنا ‘ وشبّاننا يتأثرون بسرعة لا بد من حمايتهم وتشجيعهم .. لازلت واثقا من نجاحهم في قادم المواعيد الهامة مثل ثقتي في وقوفكم معهم “

Tags

مقالات ذات صلة